قدرى أحمد، أحد قيادات الدعوة السلفية فى الإسكندرية، طالب بتغيير اسم «حارة اليهود» إلى «حارة المؤمنين»، مشيراً إلى أن الحارة لم يعد يسكن بها اليهود الآن، منتقداً فى الوقت نفسه ما سماه «عبارات التخويف»، متهماً بعض وسائل الإعلام باستخدامها لـ«تخويف المواطنين من الإسلام»، قائلاً: «إحنا مش دراويش، والإسلام جاء ليخفف عن الناس». «قدرى» أطلق دعوته هذه خلال مؤتمر نظمه حزب النور، الجمعة، فى حارة اليهود فى الإسكندرية، أبدى خلاله تخوفه من إمكانية أن تأتى الحكومة المقبلة من داخل سجن طرة الذى يسكنه حالياً عدد من رموز النظام السابق، مشيراً إلى أن الدعوة السلفية لا ترغب فى السلطة أو المناصب، وإنما تريد تطبيق الشريعة الإسلامية.
