تواصلاً مع ثقافة ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال نشر ثقافة لغة الإشارة، افتتح سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الجلسة الافتتاحية لبرنامج الدورة التأهيلية التثقيفية حول نشر ثقافة لغة الإشارة تحت عنوان «معاً نحطم جدار الصمت» بقصر ثقافة الجيزة، والذى أقامها مكتب مستشار رئيس الهيئة للتمكين الثقافى، برئاسة محمد زغلول، لذوى الاحتياجات الخاصة والتى تستمر حتى 31 مارس الجارى.
وأبدى سعد عبد الرحمن دهشته من الاهتمام المتأخر للهيئة بذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً أن هذا الاهتمام خير له أن يأتى متأخراً من أن لا يأتى مطلقا، مشيرا إلي أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحاول ضم الإدارة العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة لهيكلها الجديد، وأن الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بصدد اعتماد الهيكل الجديد للهيئة.
من جانبه أكد محمد زغلول على حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة النهوض بدورها الرائد فى إثراء الحركة الثقافية والقيام بواجبها التنموى الثقافى حرصاً منها على تقديم الخدمة الثقافية المتميزة لكل أفراد المجتمع وتبنى الفئات، مشيراً أنه من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة نكمل الخطوة والخطوة، ونجدد البيعة لإخواننا ذوى الإعاقة على أن نواصل رحلتنا لتقديم الوعى للجميع لتعديل وتغيير سلوك المجتمع تجاه هذه الشريحة، حريصين فى الإدارة العامة للتمكين الثقافى منذ أن بدأت مجرد فكرة على أن نتبنى الحوار مع كافة الشرائح والحرص على تقديم نماذج مشرفة ومتألقة ونثبت للعالم أنهم يستطيعوا أن يعطوا ولا يأخذوا فقط، فهذا تكافل مطلوب.
وأضاف زغلول بأن هذا التبادل تبادل محمود لدى الكافة، مشيراً إلى أن هذه هي الدورة التثقيفية الثانية التي تُعنى بالربط بين فئات المجتمع وذوى الاحتياجات الخاصة ومنهم ذوى الإعاقات السمعية كليا أو جزئيا من خلال تبادل الحوار بالوسائط والآليات لذوى الإعاقات السمعية ومنها لغة الإشارة، فنحن ننشر لدى الكافة لغة الإشارة لاسيما ذوى الإعاقة السمعية، حتى يحدث التواصل بينهم وبين المجتمع.