x

وزير التعليم العالي يشهد الاجتماع الأول لدعم البحث العلمي صناعة السيارات في مصر

الثلاثاء 21-11-2017 15:47 | كتب: محمد كامل |
مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، 2 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، 2 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مساء الاثنين، الاجتماع الأول لتجمعات الابتكار الصناعية في مجال صناعة السيارات والصناعات المكملة، لبحث آليات ربط الصناعة بالبحث العلمي، والعمل على دفع صناعة السيارات ومكوناتها لتصبح منتجًا مصريًا يغزو الأسواق الإقليمية والعالمية، بحضور عدد من رجال الصناعة والمتخصصين في هذا المجال من الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وذلك بمقر الوزارة.

وفى بداية الاجتماع أكد الوزير أهمية تفعيل برنامج «أستاذ لكل مصنع» مع الجهات الصناعية، بهدف حل المشكلات الصناعية وتحقيق التطبيق العملي لمخرجات البحث العلمي، بما يتناسب مع استراتيجية الدولة للعلوم والتكنولوجيا التي تستهدف إيجاد مردود ملموس للبحث العلمي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.

وأشار الدكتور عبدالغفار إلى إصدار قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بهدف دعم كل برامج دعم المبتكرين، والذي له أعظم الأثر في تحفيز منظومة الابتكار، وتعميق التصنيع المحلى، حيث إن هذا هو السبيل الوحيد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأكد الوزير ضرورة التنسيق والتعاون بين كليات الهندسة بالجامعات المصرية وشركات الصناعة، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين لتحقيق الاستفادة المتبادلة.

وناقش الاجتماع أهمية تطوير مناهج هندسة السيارات بالجامعات المصرية والمعاهد الفنية لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية في هذا المجال، وبما يحقق متطلبات سوق العمل، سواء على المستوى المحلى أو الإقليمى أو الدولى.

كما استمع «عبدالغفار» إلى مقترحات رؤساء شركات الصناعة حول ربط الصناعة بالبحث العلمي، والتحديات التي تواجههم وكيفية معالجتها من خلال التعاون مع وزارة البحث العلمي.

ومن جانبه استعرض الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، رؤية الوزارة في إنشاء تجمعات في مجال الابتكارات الصناعية، تساهم في إنتاج منتجات محلية قابلة للتصنيع تقوم على أفكار الباحثين والمبتكرين المصريين، وتحويل هذه الأفكار والأبحاث إلى نتائج قابلة للتطبيق، بما يخدم المجتمع المدني والصناعة.

فيما قدم الدكتور سعيد درويش، مستشار الوزير للتطوير الاستراتيجي، رؤية عن التصنيع الرقمي واستخداماته في ربط البحث العلمي والصناعه من خلال تطبيقه في بعض المنتجات التي تم تسويقها كأمثله لتطبيقات الاقتصاد المعرفي وتسويق براءات الاختراع.

وعرض الدكتور بهاء زغلول، الأستاذ المتفرغ والرئيس الأسبق لمركز بحوث وتطوير الفلزات، مقترحًا حول التكتلات الابتكارية ودورها في الارتقاء بالصناعة، من خلال تنفيذ آلية عمل متكاملة، تهدف إلى ربط البحث العلمي بالصناعة، بمشاركة العلماء والباحثين من مراكز البحوث والجامعات، والمعنيين بالمجالات العلمية المختلفة من رجال الصناعة والغرف الصناعية والتجارية، من أجل تطوير صناعة السيارات، بما يساهم في دعم الصناعة الوطنية وتدريب العاملين، ورفع جودة المنتجات لزيادة التنافسية على المستوى القومي والدولي.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتسيير تضم خبراء من الصناعة والجامعات والبحث العلمي، بهدف وضع خطة لتأسيس منظومة متكاملة من شركات الصناعة ووزارة البحث العلمي، وتقديم تقرير يعرض خلال الاجتماع المقبل للوقوف على الخطوات التنفيذية التي تمت في هذا الشأن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية