x

ارتفاع وفيات الحجاج المصريين إلى 5 حالات.. وتسليم كسوة «الكعبة»

السبت 29-10-2011 19:44 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : هشام ياسين

أعلن اللواء دكتور صلاح هاشم، مساعد أول وزير الداخلية، رئيس الجهاز التنفيذى، رئيس بعثة حج القرعة، ارتفاع حالات الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 5 حالات، بعد وفاة حاجة وحاج فى مكة المكرمة.

وأوضح اللواء هاشم أن الحالة الرابعة، من بعثة حج السياحة، وتدعى صلوحة صديق إبراهيم (62 عاماً) من محافظة الغربية وتوفيت فى مكة المكرمة إثر إصابتها بأزمة قلبية منذ قدومها إلى الأراضى المقدسة، بينما توفى الحاج الخامس من بعثة حج القرعة، ويدعى محفوظ عبدالعزيز محمود سعد (85 عاماً) من محافظة القليوبية، وفاة طبيعية داخل الفندق الذى يقيم فيه بمكة المكرمة.

وأضاف «هاشم» أن الجهاز التنفيذى لبعثة الحج استأذن أسرتى الحاجين المتوفيين لدفنهما فى مكة المكرمة.

وكانت بعثة الحج شهدت ثلاث حالات وفاة سابقة، شملت حاجتين من بعثة حج القرعة وحاجاً واحداً من بعثة الحج السياحى.

وأكد «هاشم» أن حجاج بيت الله الحرام مازالوا يتوافدون على الأراضى المقدسة فى مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء الفريضة.

وأوضح أن إجمالى عدد حجاج القرعة، الذين وصلوا إلى الأراضى المقدسة بلغ 27 ألفاً و487 حاجاً، بعد وصول 21 ألفاً و876 حاجاً إلى مكة المكرمة، و5611 حاجاً إلى المدينة المنورة.

وأضاف أن توافد حجاج القرعة على المدينة المنورة قد انتهى، أمس، وأن آخر فوج سيتوجه من «المدينة» إلى «مكة» فجر الخامس من «ذى الحجة» الجارى، ليكتمل عدد حجاج القرعة، البالغ 30 ألفاً و500 حاج، ليلة السادس من ذى الحجة.

وقال مساعد أول وزير الداخلية إن هناك 10 حالات مرضية يجرى لهم غسيل كلوى بمعرفة ضباط قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، منهم 7 حالات فى «مكة» و3 بالمدينة المنورة.

وأشار إلى أن بعثة حج القرعة تحرص على تقديم خدماتها الطبية إلى جميع حجاج البعثات النوعية الأخرى وحج الفرادى، ولفت إلى وجود 14 حالة مرضية، تتم متابعتها فى المستشفيات السعودية، وأوضح أنها تشمل 8 حالات لحج القرعة فى «مكة»، وحالتى قرعة فى «المدينة»، و3 حالات لحج الجمعيات، وحالة واحدة لحج الفرادى فى «مكة».

وقال اللواء «هاشم» إن البعثة نجحت هذا العام، حتى الآن، فى تحقيق رقم قياسى فى الحد من ظاهرة فقدان الحقاب التى تعانى منها مختلف بعثات الحج. وأكد أنه لم تفقد حتى الآن سوى 3 حقائب فقط، وجار تكثيف الجهود لإعادتها فى أسرع وقت.

وأوضح أن فقدان الحقائب الثلاث نتيجة خطأ من الشركة الناقلة للحقائب فى المطار، لافتاً إلى ظهور أكثر من حقيبة خاصة ببعثتى الحج الجزائرية والبنغالية ضمن حقائب الحجاج المصريين، وتم إرسالها إلى مسؤولى البعثتين.

من جهة أخرى، يتوالى حالياً وصول آخر أفواج حجاج محافظة القاهرة، ويستقبلهم فريق من ضباط البعثة، تحت إشراف اللواء محمد العطار واللواء سيد شفيق، اللذين يباشران عملية تسكين الحجاج فى فنادقهم، الواقعة جميعها فى المنطقة المركزية حول الحرم المكى الشريف، وأعرب ضيوف الرحمن عن ارتياحهم الشديد إزاء سرعة إنهاء إجراءات وصولهم ونقل حقائبهم وتسكينهم فى الفنادق المتميزة.

إلى ذلك، أعلنت بعثة «الحج السياحى» الطوارئ لمتابعة وصول الحجاج المصريين وتسكينهم وفقاً للبرامج المتفق عليها والموثقة فى العقود الرسمية بين الحجاج والشركات، وتنفيذ البرامج، واستطلاع رأى الحجاج حول التنفيذ، ومدى الالتزام بالبنود المحررة.

وبدأت أمس الرحلات المكثفة لنقل حجاج شركات السياحة جوا إلى الأراضى المقدسة استعداداً لأداء فريضة الحج، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، موعد وصول آخر رحلة طيران لمطار جدة، فى حين يستقبل مطار المدينة المنورة غداً الاثنين آخر رحلة، فيما أعلنت السلطات السعودية أن عدد الحجاج الذين دخلوا الأراضى المقدسة بلغ حتى أمس 1.8 مليون، متوقعاً أن يصل عدد ضيوف الرحمن إلى 3 ملايين حاج.

وكشف تقرير الجولة الأولى للجنة متابعة الحج السياحى عن تسكين 11 ألف حاج من حجاج البر السياحى، فى فنادق خمس نجوم بمكة المكرمة قبل الصعود لـ«عرفات»، فى حين ينتقل النصف الآخر لنفس الفنادق بعد العودة من «منى»، وتبين إقامة 80% من حجاج السياحة فى المنطقة المركزية بمكة المكرمة فى فنادق تبعد أقصى مسافة لها عن الحرم بحوالى 800 متر فقط، وضاعفت شركات السياحة أعداد مشرفيها لخدمة الحجاج.

وفى المدينة المنورة، أكد صبح عبدالفتاح، رئيس لجنة السياحة فى المدينة، أن عدد حجاج السياحة الذين وصلوا المدينة أولاً بلغ حوالى 12 ألف حاج يقيمون جميعا فى المنطقة المركزية فى فنادق أمام المسجد النبوى، فى حين يصل إلى المدينة بعد مناسك الحج 18 ألفاً من حجاج السياحة.

وفى سياق متصل، تم تسليم كسوة الكعبة المشرفة فى احتفالية كبرى، إلى كبير سدنة بيت الله الحرام، وسيتم تركيبها بدلاً من الكسوة الحالية، يوم 9 من ذى الحجة، الموافق وقفة عرفات، وأكد محمد عبدالكريم المشرف على مصنع الكسوة، أن الكسوة تمت صناعتها من 700 كجم من الحرير الطبيعى، وتمت صباغتها داخل المصنع المخصص لصناعة الكسوة، ورسمت عليها خطوط ونقوش من الذهب الخالص وزنت 120 كيلوجراماً إضافة إلى احتوائها على خيوط من الفضة وزنت 25 كيلوجراماً، بإجمالى تكلفة قدرها 20 مليون ريال سعودى. وتسلم الكسوة الشيخ صالح عبدالرحمن الحصين، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، الذى سيسلمها بدوره إلى كبير سدنة المسجد الحرام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية