أفادت صحيفة «هاآرتس» بأن هناك مواطناً مصرياً لايزال محتجزاً فى سجن «نفحا» فى إسرائيل بعد عام من انتهاء مدة عقوبته بسبب البيروقراطية بين إسرائيل ومصر.
أخبار متعلقة
وقالت الصحيفة، أمس، إن جهاز الأمن الإسرائيلى (شين بيت) اعتقل أحمد سواركة (27 عاماً)، من سكان سيناء، فى مارس 2009، وتم اتهامه بالتواطؤ مع «حماس» والتخطيط للقيام بمهمة انتحارية فى إسرائيل، أو اختطاف جندى إسرائيلى وأخذه من غزة إلى سيناء.
وأضافت الصحيفة أن «سواركة» تسلل إلى إسرائيل وكان من المفترض أن يحدد موقعاً مناسباً للعملية الانتحارية، ثم توصيل الانتحارى إلى مكان الحادث، وفى حال فشل ذلك كان من المفترض أن يساعد على اختطاف جندى إسرائيلى، وتم اعتقاله مع 5 آخرين من سكان سيناء، وأدين فى عام 2011 باتهامات شملت التآمر لارتكاب جريمة الاختطاف والقتل، والتسلل إلى إسرائيل، والاتصال بوكيل أجنبى، وإعطاء معلومات للعدو، استناداً إلى اعترافه، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام. وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن أنهى «سواركة» فترة حكمه فى سبتمبر 2016 فإن إسرائيل لم تفرج عنه بسبب قانون التسلل الذى يتيح لإسرائيل إبقاءه وراء القضبان حتى تتمكن مصر من تقديم تصريح بمروره.
وأوضحت الصحيفة أن السجين المصرى تقدم بطلب لمحكمة إسرائيلية لترحيله إلى مصر أو غزة، حيث تعيش زوجته، لأن «الظروف داخل السجن الإسرائيلى غير محتملة».
وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الإسرائيلية للصحيفة إن العقبة الحقيقية أمام الإفراج عنه هى السفارة المصرية التى لم تصدر تصريح المرور. وذكرت الوزارة أنه فى غياب إثبات وضعه القانونى لا يمكن الإفراج عنه. وأكد مصدر مطلع على القضية للصحيفة أن إسرائيل هى التى تعطل إصدار تصريح المرور. وعلقت سلطات الهجرة الإسرائيلية بأنه بعد انتهاء عقوبة «سواركة» يتضح أن عملية إصدار تصريح المرور تستغرق وقتاً، ولكن من المرجح أن يتم قريباً.
