x

دلال عبدالعزيز: مصدومة من «سابع جار».. ودنيا سمير غانم أحد أسباب موافقتي على «سوق الجمعة» (حوار)

الإثنين 20-11-2017 17:27 | كتب: علوي أبو العلا |
دلال عبد العزيز دلال عبد العزيز تصوير : آخرون

قالت الفنانة دلال عبدالعزيز، إنها وافقت على المشاركة في بطولة «سوق الجمعة» لحبها في المخرج سامح عبدالعزيز، مشيرًة إلى أنه أحد الأسباب في نجومية ابنتها دنيا سمير غانم، مضيفة خلال حوارها لـ«المصري اليوم»، أنها مصدومة من ردود الفعل حول مسلسل «سابع جار»، مؤكدة بأنها سعيدة بتكريم الفنان سمير غانم في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ39.. وإلى نص الحوار

■ ما سبب حماسك للمشاركة في بطولة فيلم «سوق الجمعة»؟

- عندما عرض على السيناريو وبدأت في قراءته جذبتني الفكرة بشكل كبير، إضافة إلى حبي الكبير لعملي مع المخرج سامح عبدالعزيز، فأنا عملت معه من قبل مرة واحدة، إضافة إلى أنني أحبه منذ زمن طويل منذ قدم دنيا سمير غانم في السينما بشكل قوي في فيلمي «الفرح» و«كباريه» لذلك لن أنسي له ذلك، وأيضًا هو متميز في الأعمال التي تضم مجاميع كبيرة من البشر وأيضًا الفنانين، كما أنه قريب جدًا من كل شخص، والطبقة المتوسطة والفقراء وتحت المتوسطة فهو مخرج متميز قدم ما أقوله في «الحارة» و«رمضان كريم» ويحب التوغل في البشر وأفعالهم وهذا ما يحعله متميزا، إضافة إلى تمكنه ولدينه إحساس كوميدي في كل أعماله.

■ هل لافيلم يقدم سوق الجمعة الحقيقي أم اسم متشابه فقط وأحداثه مختلفة؟

- الفيلم يتحدث عن سوق الجمعة الحقيقي ولكنه يقدم نماذج من البشر بمختلف أنواعهم في السوق، فأنا ذهبت إلى السوق الحقيقي في منطقة السيدة عائشة في جنازة ماما كريمة مختار ولم نصل وقتها إلى المقابر بسبب الزحمة ورأيت وقتها من يعلق ملابس تباع على المقابر، وهناك جو سينمائي، حقيقي أشكر كل من فكر في تقديم هذه الفكرة كعمل سينمائي لأنها تستحق.

■ وما هو دورك في السوق؟

- سيدة مطحونة وغلبانة وأرملة وتزوجت صغيرة وأنجبت ولدين وهي من قامت بتربيتهما وقامت بدور الأب في حياتهما ومن ضمن أبنائها الاثنين ولد «صايع» وهو عمرو عبدالجليل، فهي تحاول على قدر ما تقوم به أن تقوم سلوكه، ولديها ابن آخر وهو ولد ناجح في حياته.

دلال عبد العزيز

■ هل فكرتي في النزول للتحدث مع شخصيات في السوق الحقيقية لزيادة المعرفة لما سيقدم؟

- لا لم أفكر في ذلك فأنا تخيلت الشخصية وأعرفها جيدًا وهذه الشخصية التي أقدمها قابلتها كثيرًا في حياتي وتحدثنًا ولدي مخزون كبير عنها.

■ هل تجدين الأفلام الشعبية لعب في المضمون من حيث النجاح وتحقيق الإيرادات؟

- ليس مضمونا ولكن الناس دائما تذهب للعمل الجيد ولكن الشعبي دائما يقال عليه ذلك لأنه يقدم الأقرب لهم وهم الجمهور العريض فيذهبون ويقبلون على هذه التركيبات، فالأعمال المتوسطة يحبها الجمهور، لذلك علينا ترك الأكشن والجرائم والقتل وعندما تقدم على الشاشة أشعر فيها بغربة، أما الأعمال الشعبية أشعر فيها برائحة مصر والناس الغلابة وشوارعها والكفاح والعمل.

■ هل انت مع تقديم الأعمال في السينما بواقعية؟

- طبعًا ولكن بشكل جمالي، فالسينما فن الجمال والاحترام والذوق، ولكنني لست مع تقديم الواقعية بشكل قبيح، فلو نظرت لأفلام الأستاذ صلاح أبوسيف- رحمه الله- وهو ملك الواقعية تجده قدم البيت الفقير وهم يجلسون على «الطبلية» ولكن الأرض نظيفة والأطباق شكلها جميل والبيت منظم ومرتب على الرغم من فقره، فهنا الواقعية الجميلة والفن الحلو.

■ لكن هناك واقعية تنادي بتقديم الواقع دون تجميله وتتعمد إظهاره؟

- لأ أحبها ولا أحب مشاهدتها ولا أعمل فيها ولو عرضت على ارفضها لأنني ضد أن تظهرنا بمنظر قذر أو يسيء لنا، الواقعية تقدم ولكن تجمل لأن هنا فن وليس عملا تسجيليا.

■ مسلسل «سابع جار» حقق الكثير من ردود الفعل كيف تابعتيها؟

- ردود الفعل وما يقال على المسلسل سبب لي صدمة كبيرة، فعندما كنت أمثل لا أدري بما يقال ولكن عندما تأتيني ردود الفعل أثناء التصوير وتكون قوية بهذا الشكل فهذا نجاح كبير.

■ ولماذا وافقتي على بطولة المسلسل؟

- وافقت على المشاركة في المسلسل لأنني وجدت القصة تشبه الحقيقة ولا جدال في ذلك فهي تمثل كل بيت مصري وكل ما نفعله في بيوتنا، فأنا عندما قرأت المشاهد أحسست بأنني أعيش في بيتي في الزقازيق وغالبية الناس نفس الأحداث والكلام الذي يدور بينهم والمشاكل التي بين كل زوج وزوجته مثل مشكلة هيدي كرم زوجها نيقولا معوض، وهاني عادل وزوجته، المسلسل يعرض كل النماذج الموجودة في حياتنا، فالمسلسل وجدته قريب مني ومن كل بيت مصري، فنحن تربينا زمان على المسلسلات القديمة فهو عمل يفكرني بمسلسل «القاهرة والناس» عندما كنت طفلة أشاهدة، المسلسل جماله في أن مخرجات العمل 3 بنات وأول مرة يخرجن، والثلاثة أحسن من بعضهن، بينهن «الأروبة» المؤلفة هبة يسري وفي نفس الوقت تخرج جزء من العمل.

■ هل كنت قلقة من العمل مع مخرجات أول مرة يخرجن إضافة إلى تقسيم الحلقات عليهم إخراجيًا؟

- بالعكس لم أقلق نهائيًا من التعاون معهن فأنا عندما عرض على العمل قابلتهن في الشركة وعندما جلست معهن هن الثلاث وجدت البنات ماشاء الله عليهن تفكيرهن متطور وفاهمين ووبينهن اتفاق وتفاهم على الصورة وكأنهن شخص واحد.

■ ولكن دائما يقال «المركب التي بها ريسين تغرق» أما في مسلسل «سابع جار» بها ثلاثة؟

- هنا لا غير التفاهم والود يجعلك تشعر بأن الثلاث بنات مخرج واحد لا يوجد بينهم أي اختلاف فكر واحد وبينهم اتفاق على الخطوط العريضة للإخراج والتكنيك، فكل مخرجه تقدم 10 حلقات أول عشرة تخرجها نادين خان والعشرة الثانية أيتن أمين والثالثة هبة يسري ثم تعود مرة أخرى الدائرة عند نادين وهكذا لأن مجموع الحلقات 60 فكل منهم 20 حلقة، فأنا وجدت أنهن يكملن بعضهن في العمل كما أن عملية المونتاج ومراحل ما بعد التصوير تكون بين الثلاثة، وأصبح لا يوجد تغيير وكمشاهد لن تحس بأن هناك اختلاف مابين أي حلقة والأخري.

■ وماذا عن تعاونك مع عمرو سعد في «كارما»؟

- أتعاون حاليًا مع المخرج خالد يوسف والفنان عمرو سعد في كارما وانتهيت من غالبية مشاهدي في الفيلم، ينقصني يوم أو يومين، فالفيلم أقوم فيه بأم لعمرو سعد ولكن العمل تركيبة مختلفة هي صعيدية وشديدة ولكن لدينا تعليمات بعدم كشف أي شخصيات عن الفيلم.

■ وكيف كان التصوير؟

- حدثت أشياء جميلة جدًا في تصوير «كارما» فنحن صورنا في بولاق أبوالعلا على الطبيعة ومشاهد حقيقة في الشوارع والبيوت الحقيقية فأنا استمتعت باهم 10 أيام قضيتها هناك لا أستطيع وصف جمال الناس هناك أشكالهم وطيبتهم ومقابلتهم وبهم طيبة وأصالة جعلتني أظن أن مصر أصلها بولاق أبوالعلا، فالجمهور وسكان بولاق أبوالعلا لهم مني كل تحية وتقدير ومن صورنا في بيوتهم وشققهم.

■ كيف وجدت اختيار الفنان سمير غانم وتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدورة الـ39 بجائزة التميز؟

- الخطوة جاءت في وقتها ولم تتأخر حقيقة وأحمد الله عليها، سمير غانم طول عمره مكرم من حب الناس «اللي ربنا بيحبه بيحبب فيه خلقه» وكل أهالينا يقولوا لنا هذه المقولة، سمير طول عمره ربنا كرمه بهذا الحب، ولكن التكريم من القاهرة السينمائي تتويج من المتخصصين في السينما له على أعماله وما قدمه في حياته سواء في السينما أو حياته عامة أشكرهم عليه.

دلال عبد العزيز

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية