تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور عبدالوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، صباح الاثنين، موقع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وذلك في أول زيارة للمشروع الذي تنفذه جامعة عين شمس ممثلة في كلية للآداب، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، في إطار البروتوكول الموقع بينهما.
أخبار متعلقة
وأشاد «العناني» بمجهودات بعثة جامعة عين شمس والعاملين بموقع حفائر عرب الحصن بالمطرية، وقال، إن مجهودات جامعة عين شمس على الموقع تظهر بشكل واضح. وقال العناني إن فريق عمل الجامعة بدأ العمل بالموقع منذ 6 أسابيع فقط إلا أنه تمكن من إحداث طفرة على الموقع، مؤكدا: الموقع تغير بالكامل إلى الأفضل.
وأضاف «العناني»: الموقع كان في حالة مخزية وشديدة السوء.. لكن حاليا الوضع تغير تماما. وتابع العناني: من المقرر أن تعمل البعثة في هذا الموقع لمدة 3 أشهر في السنة، وبعدها يتم زيادة مدة العمل.
وقال العناني إنه تمت إزالة عدد كبير من التعديات على منطقة آثار المطرية، بجانب تحرير 5 آلاف محضر تعد على المواقع الأثرية.
وأوضح العناني: خلال أعمال البعثة تم العثور على 1900 قطعة صغيرة، يتم تجميعها لاستكمال تمثال الملك بسماتيك الأول الذي اكتشفته البعثة المصرية-الألمانية بالمطرية العام الحالي.
واستمع العناني إلى شرح الدكتور ممدوح الدماطي، رئيس مشروع حفائر جامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية ووزير الآثار السابق، وتحدث الدماطي عن تاريخ الاكتشافات بالمنطقة.
وقال الدماطي إن فريق عمل المشروع بدأ أعمال البحث والتنقيب بالموقع منذ أول أكتوبر، فور تفعيل البروتوكول الذي تم توقيعه بين جامعة عين شمس والمجلس الأعلى للآثار بوزارة الآثار، موضحا: مر قرابة 50 يوم على العمل بالموقع حتى يومنا هذا. وأكد الدماطى على أن موسم أعمال الحفر تصل مدته في المرحلة الأولى إلى 3 أشهر.
وأوضح الدماطي أن البروتوكول ينص على قيام جامعة عين شمس بأعمال المسح الأثرى والحفر والتنقيب والصيانة لمنطقة عرب الحصن بالمطرية، والتى تعد امتدادا لمدينة «أون» القديمة، وذلك بهدف الحفاظ على التراث المصرى القديم وتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وصيانة وحماية الآثار المصرية.
