x

سياسيون: «غليون» يحوّل مصر إلى أكبر مصدرى الأسماك عالمياً

الأحد 19-11-2017 23:54 | كتب: ابتسام تعلب |
مشروع بركة غليون بكفر الشيخ مشروع بركة غليون بكفر الشيخ تصوير : آخرون

وصف سياسيون وقيادات حزبية افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمشروع المدينة السمكية فى «بركة غليون» بكفر الشيخ، أمس الأول، بأنه مشروع قومى يحول مصر من مستورد إلى أكبر مصدرى الأسماك عالمياً بعد استكماله، مؤكدين أن المشروع يسد فجوة غذائية فى السوق المصرية ويعكس اتجاه الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتى بعد حدوث فجوة بين الإنتاج والاستهلاك فى الثروة السمكية وصلت إلى 800 ألف طن، كما أنه يوفر قرابة 30 ألف فرصة عمل.

وقال النائب محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب، عن دائرة الجيزة، إن مشروع «بركة غليون» يعد من أكبر مشروعات الاستزراع السمكى على مستوى العالم، كما أنه مشروع قومى يفتخر به المصريين، مضيفاً فى بيان أصدره، أمس، أن المشروع عبارة عن مدينة صناعية متكاملة لإنتاج وتصنيع الأسماك، إضافة إلى أنه يوفر قرابة 30 ألف فرصة عمل، وسينقل مصر من مجرد مستورد ومنتج إلى مرحلة متكاملة من الإنتاج السمكى الصناعى تجعلها أكبر مصدرى الثروة السمكية على مستوى العالم.

وقال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، عضو لجنة الزراعة بالبرلمان، إن افتتاح المرحلة الأولى من مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون بكفر الشيخ على مساحة 4100 فدان والذى سيتم استكماله بالمرحلة الثانية بمساحة 2810 أفدنة، يعد أول وأكبر مشروع متكامل للاستزراع السمكى بالشرق الأوسط ويتم تنفيذه من خلال رؤية علمية عمليا على أرض الواقع.

وأضاف «ملك»، فى بيان له، أن المشروع سيسهم بشكل كبير فى خفض الفجوة الغذائية من البروتينات الحيوانية فى مصر وسيكون إنتاجه ذا جودة عالية، مشيراً إلى أن المشروع مرتبط بمدينة صناعية بها أكبر مصنع لتجهيز الأسماك بأنواعها المختلفة بالشرق الأوسط على مساحة 19695 متراً مربعاً،وأكد أحمد الشاعر، المتحدث الإعلامى بحزب مستقبل وطن، أن مشروع المدينة السمكية الصناعية ببركة غليون، أسهمت بشكل كبير فى تغير ديمغرافية منطقة غليون وتحويلها من منطقة أكثر احتياجاً إلى مدينة صناعية متكاملة، مؤكداً أن مصر تمتلك بحرين ونهر النيل وعدد كبير من البحيرات، التى تجعلها تتوسع فى مشاريع الاستزراع السمكى، الذى يعتبر من المشاريع التى تعطى الكثير للدولة، سواء على المستوى الاقتصادى أو من خلال توفير فرص عمل مباشر وغير مباشرة للصيادين وخريجى الجامعات من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة لها، وتوفير احتياجات الشعب من استخدامه للأسماك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية