أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدولة العربية، أنه لن يخوض السباق الانتخابى المقبل على رئاسة الجمهورية، وقال فى ندوة عقدت بحزب الوفد، السبت: «لن أترشح للرئاسة وهذا قرار لا رجعة فيه، وأنا مع الاستقرار الذى تسير عليه مصر».
وأضاف «موسى»، خلال الندوة التى حضرها الدكتور السيد البدوى، رئيس «الوفد»، والمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، للحديث عن دور «الوفد» فى مذكراته التى صدرت حديثا بعنوان «كتابيه»: «إن ملف سد النهضة الإثيوبى دقيق وحساس للغاية، ويجب على المصريين أن يمنحوا الحكومة الفرصة الكاملة، فى إدارته، وألا تُنتهز الفرصة للحديث السلبى عن مصر»، مشددا على أن ملف هذا السد يرتبط بحياة مصر ومستقبلها. وتابع: «لا يصح إن إحنا نقول كلام بسهولة وكل واحد يفتى بكلام مش مفهوم، لا فنيًا ولا سياسيًا مظبوط، فلنساعد الدولة فى هذه الظروف الصعبة»، مشيرًا إلى أنه على الحكومة أن تراجع سياستها الزراعية والخاصة بالرى، استعدادًا للظرف الأسوأ فى ظل الأزمة مع إثيوبيا.
وقال: «يجب أن نسير وفقا للدستور الذى أقره الشعب عام 2014 خاصة بعد القرار العقلانى الذى اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسى بعدم تعديل الدستور».
وتابع: «صياغة الدستور الحالى كانت فترة صعبة جدًا، ولن أنسى هذه الفترة، كنا نعمل 12 ساعة فى اليوم والنقاش كان صعبًا داخل لجنة الخمسين وهذا من أجل الوصول إلى ما يخدم الصالح العام».