قال القس رفعت فكري، مسؤول لجنة الإعلام بسنودس النيل الإنجيلي، إن «هناك محاولات كثيرة للإصلاح قبل مارتن لوثر، وكان المصلحون يتم محاكمتهم وقتلهم من جانب الكنيسة الغربية، وأن مارتن لوثر نجح لدعمه الملك فريدرك الألماني الذي اهتم وأمن بالإصلاح».
وأضاف «فكري»، في حواره لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة «tEN»، مساء الأحد، أن «الكنيسة تصلح نفسها دائمًا، وتعمل على الأخذ بأدوات العصر، وعملية الإصلاح لا تتوقف طالما هناك بشر ومستقبل جميل مشرق نسعى إليه، وإذا توقف الإصلاح فسيكون هناك جمود وموت».
وأكد أن «قداسة البابا تواضروس الثاني، شخصية منفتحة وعصرية ويسعى للوحدة والتقارب مع الكنائس ويفكر بطريقة جديدة ولديه مساحة لقبول التنوع والتعددية»، موضحًا أن «قداسة البابا يؤمن بالحوار والتعددية وهو في ذاته شخصية إصلاحية».