اعتبرت صحيفة «السفير» اللبنانية أنه في حال ثبوت أنه تمت مصادرة سبعة مراكب محملة بالأسلحة قادمة من شاطىء لبنان الشمالي، ودخول عناصر سورية معارضة ولبنانية إلى الأراضي السورية ومشاركتهم في عمليات أمنية، فان لبنان يصبح أمام معطى أمني خطير يمكن وصفه بالبنيوي كونه يحول لبنان وحدوده ممرا ضد سوريا واستهداف الاستقرار فيها.
وأشارت الصحيفة في عددها الصادر «الثلاثاء» إلى الاعتداءات التي تعرض لها سوريون خلال التظاهرات المؤيدة للنظام السوري في بيروت وعدد من المناطق، والحديث عن سعي البعض لتنظيم تظاهرة في طرابلس ضد النظام السوري، في الساعات المقبلة.
ورأت انه إذا تم تثبيت المعطيات المتواترة عن تورط لبنانيين، فان من شأن ذلك أن يؤدي إلى توتر العلاقة مجددا بين سوريا وبعض الجهات اللبنانية، مشيرة إلى أن دمشق تنتظر من الدولة اللبنانية اتخاذ الاجراءات المناسبة عملا بالاتفاقيات الأمنية المعقودة بين البلدين.
ونوهت «السفير» بأن استهداف الكنيسة في زحلة ليس بعيدا أيضا عن هذا الاتجاه، بعدما اتخذ مايحدث في سوريا وجهين، الأول استهداف الأجانب، والثاني إثارة النعرات الطائفية.
