كتب -أحمد على
أرجع طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى انخفاض أرباح «المركزى» بنهاية يونيو 2017 لتسجل 12.66 مليار جنيه إلى تحمل البنك لمبالغ كبيرة دعماً للفائدة المُقدمة للعملاء ضمن مبادراته التى أطلقها مؤخراً، تنشيطاً للاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى دعم المالية العامة للدولة. وأوضح «عامر» فى تصريحات خاصة أن البنك المركزى يُقدم دعم بنسبة تتراوح بين 15 – 20% للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة الـ 5%، بالإضافة إلى تحمل التكلفة الخاصة بدعم شريحة محدودى الدخل والأقل دخلاً بمبادرة التمويل العقارى.
وأطلق البنك المركزى فى يناير 2016 مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مستهدفاً الوصول بحجم تمويلات البنوك الموجهه لمشاريع القطاع إلى 20% من إجمالى محافظ الائتمان، فيما سجلت إجمالى التمويلات التى ضختها البنوك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ارتفاعاً بنحو 49 مليار جنيه خلال عامين.
كما أطلق البنك المركزى فى فبراير 2014 مبادرة للتمويل العقارى تتمثل فى طرح 10 مليارات جنيه بأسعار مخفضة للبنوك لتقوم بإعادة إقراضها لمحدودى ومتوسطى الدخل بسعر عائد متناقص بمشروعات الإسكان، وسجلت حجم التمويلات العقارية التى ضخها «المركزي» ضمن مبادرة التمويل العقارى 9.5 مليار جنيه بنهاية أكتوبر الماضى.
وقام «المركزي» من خلال مبادرة التمويل العقارى بتوفير أسعار فائدة منخفضة تبلغ 5% للأقل دخلاً، و7% سنويًا لمحدودى الدخل، و8% سنوياً لمتوسطى الدخل، و10.5% للفئة الأعلى من المتوسطة وبفترات سداد طويلة تصل إلى عشرين عامًا، وقرر البنك المركزى خلال الأيام الماضية زيادة المبالغ المخصصة للمبادرة إلى 20 مليار جنيه بزيادة 10 مليارات تيسيرًا على المواطنين ومساعدتهم فى توفير الوحدات السكنية بفائدة ميسرة.
وأظهرت القوائم المالية للبنك المركزى تراجع أرباحه بنحو 57.7% بنهاية العام المالى الماضى لتسجل 12.66 مليار جنيه مقابل 29.942 مليار جنيه بنهاية يونيو 2016.