تنطلق غدًا الاثنين فعاليات الاجتماع والمؤتمر السنوى الـ21 لاتحاد البورصات الإفريقية (ASEA)، برعاية وحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، ومجموعة من الوزراء المصريين والأفارقة ومشاركة وفود من المؤسسات الدولية المعنية بالتمويل وصناديق الاستثمار العالمية والإقليمية.
وتشهد الفعاليات حضور رؤساء عدد كبير من البورصات الإفريقية والإقليمية، ومسئولو ومديرو عدد ضخم من المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار ومديرى المحافظ بالإضافة إلى ممثلى وسائل إعلام عالمية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر على مدار يومين عدداً من الموضوعات الهامة المرتبطة بصناعة أسواق المال، مثل سبل تحسين السيولة بالأسواق الإفريقية واستعراض آخر مستجدات التكنولوجيا المالية والتطبيقات المرتبطة بأسواق المال، كما تناقش الجلسات آليات تعزيز ممارسات الحوكمة ودور الأسواق المالية فى مجال الاستدامة.
قال محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة إن إدارته تستهدف من استضافة المؤتمر التركيز على التطور الذى شهدته الأسواق الإفريقية فى السنوات الأخيرة والفرص التى يمكن تحقيقها فى تلك الأسواق، عبر استقطاب أكبر قدر من المستثمرين والمؤسسات المالية العالمية للحضور.
أضاف أن الحدث سيساهم فى دعم استيراتيجية سوق المال المصرى الهادفة إلى الانفتاح ومحاكاة الأسواق الخارجية المتطورة بما يدعم ويرفع كفاءة السوق المرحلة المقبلة ويحقق الحراك الاقتصادى المطلوب لجذب استثمارات أجنبية، كذلك إبراز الإصلاحات الاقتصادية فى مصر ودور أسواق المال الإفريقية كوجهة استثمارية واعدة للاستثمار الدولى.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تعد من أفضل أسواق القارة وأكثرها جاذبية بجانب بورصة جنوب إفريقيا، سواء على صعيد تطور البنية التنظيمية والتشريعية أو التكنولوجية مقارنة بالبورصات الإفريقية الأخرى.
أضاف أن فعاليات المؤتمر هذا العام من المقرر أن تشهد تسليط الضوء على الاقتصاديات الإفريقية التى تتمتع بفرص نمو جيدة الفترة القادمة، الأمر الذى يدعم من عقد مزيد من الشراكات الجديدة مع الأسواق الإفريقية.
وتمتلك البورصة المصرية 5 اتفاقيات مع بورصات السودان وتونس والجزائر وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى بورصة ليبيا.
ويضم اتحاد البورصات الإفريقية الذى تأسس عام 1993، حاليا عدد 32 سوق مال ممثلين عن 27 دولة أفريقية بهدف توفير وسيلة للاتصال والتعاون بين البورصات الأعضاء بما يؤدى لزيادة فاعلية أسواق المال فى عملية التنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية، والبورصة المصرية هى أحد الأعضاء المؤسسين فى الاتحاد وتولت رئاسته لدورتين متتاليتين، فيما تشغل حاليًا عضوية مجلس إدارته.