قال القيادى البارز بحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، محمود الزهار، إن السلطات المصرية وعدت، الإثنين، بفتح معبر رفح ووضع أسس ومعايير جديدة لتحسين المعاملة فى المعبر، وتلافى السلبيات التى كانت موجودة من قبل.
أضاف «الزهار»، خلال مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين الإثنين، أن «حماس» لن تعبث بأمن مصر بأى صورة من الصور، وأن اتهامات النظام المصرى السابق للحركة بـ«تفجير الإسكندرية» كانت تلفيقاً كشفت عنه الأيام أثناء «ثورة يناير».
وتابع أن وفد حركة حماس، الموجود حاليا فى زيارة رسمية للقاهرة، سيلتقى اليوم وزير الخارجية المصرى، وسيطلب منه تحديد عدد المعتقلين الفلسطينيين فى السجون المصرية، وتقريراً مفصلاً عن أسباب اعتقالهم، وأن الوفد سيبحث إمكانية الإفراج عنهم من خلال الحوار مع القاهرة خلال الأيام المقبلة.
وقال: «زيارة الوفد للقاهرة لتوضيح موقف الحركة من المصالحة الفلسطينية لرأب الصدع الفلسطينى، وتلافى أى سلبيات كانت أصابت صف الوحدة الداخلى». وأضاف أن المجلس العسكرى المصرى، حدد شخصية عسكرية من المجلس، لم يفصح عن اسمها بعد، لمقابلة وفد الحركة لمناقشة قضية المعبر، والمصالحة وما يتعلق بالشأن الفلسطينى. وشدد على أن الظروف السياسية والأمنية داخل حركة فتح، لا تؤمن أى زيارات تقوم بها حركة حماس فى الوقت الراهن، وأن «حماس» تريد تحصين الزيارة المرتقبة، لتلافى العقبات الأمنية.