رصدت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية فى نادى دبى للصحافة العربية النسب والمؤشرات الخاصة بنوع وكم وتوزيع فئات الأعمال الصحفية المشاركة فى الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية، حيث بلغ عدد الأعمال التى تسلمتها الأمانة العامة للنادى أكثر من 3835 عملاً صحفياً، من 19 دولة عربية، بالإضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية، تصدر باللغة العربية، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 9٪ عن الدورة الماضية، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 379٪ منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة فى عام 2000.
وقالت منى بوسمرة، نائب مدير النادى: «بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 14٪ من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5٪ عن العام الماضى، وقد نجحت المشاركة النسائية ولأول مرة منذ إطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40٪ من إجمالى المشاركات مع ارتفاع بنسبة 8٪ عن العام الماضى».
قالت بوسمرة: «بلغت الأعمال الصحفية المصرية المشاركة فى المسابقة النسبة الكبرى بنسبة 35٪، تلتها السعودية بنسبة 10٪ من إجمالى الأعمال المشاركة، ثم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان، واحتلت فئة الصحافة العربية للشباب المرتبة الأولى بين الفئات المشاركة، بواقع 21٪، ثم فئة الصحافة التخصصية بنسبة 18٪، تلتها فى المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية وفئة الحوار الصحفى بنسبة 10٪ لكل منهما».
وقالت مريم بن فهد، المديرة التنفيذية للنادى والجائزة: «إن النمو المستمر للجائزة منذ انطلاقها بتوجيهات راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، إنما يعكس المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التى حظيت بها خلال العقد الماضى فى أوساط الصحفيين العرب، وما شكلته من فرصة لتكريم المبدعين وحفز أقلامهم على التجويد من خلال المنافسة الخلاقة».
وأكدت بن فهد أن ممثلى لجان تحكيم الجائزة سيجتمعون فى دبى يوم الثلاثاء المقبل من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها، وذلك قبل رفعها لاعتمادها بشكل نهائى من قبل مجلس إدارة الجائزة الذى يجتمع بدوره يوم الخميس المقبل، وستعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل المقبل، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو المقبل خلال حفل توزيع الجوائز.