سكت مصلحة سك العملة، التابعة لوزارة المالية، ميداليات فضية تذكارية تضم مجموعة السيد المسيح، رحلة المسيح حسب رؤية الأناجيل الأربعة.
وتتكون هذه المجموعة التي تمت إعادة إنتاجها وتشغيلها من جانب المصلحة، من 12 مسكوكة من الفضة الخالصة عيار 900، تحمل أحد وجهيها صورة يسوع في مراحل حياته المختلفة، ويحمل الوجه الآخر آية من الإنجيل المقدس، تعبر عن معالم مسيرته المختلفة.
وتتلخص هذه المعالم في البشارة، ميلاد يسوع، الهروب لمصر، معمودية يسوع، تلاميذ يسوع، الموعظة على الجبل، معجزات يسوع، دخول أورشليم الإنتصارى، العشاء الربانى، يسوع في جنسيمانى، صلب يسوع، والقيامة.
وقالت المصلحة، في شهادة متداولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ممهورة بخاتم شعارالجمهورية النسر، ومُوقّعة بتوقيع مدير إدارة الجودة على العملة بالمصلحة، إن من يقتنى مجموعة يسوع المسيح يدرك أن لها، بجانب قيمتها الروحية العظيمة، قيمة مادية مضافة، حيث تتوارثها الأجيال المتعاقبة باعتبارها تحفة فريدة تصور التاريخ الروحي العظيم.
من جانبه، أكد اللواء مهندس عبدالرؤوف أحمدي، رئيس مصلحة سك العملة، أن هذه الأقراص كانت مطروحة من قبل، وأعيد تشغيلها وسكها، وهى عبارة عن 12 قرصًا تمثل رحلة السيد المسيح، تم طرح مجموعة أقراص فضة خالصة بقيمة 6200 جنيه، وأسعارها تتغير وفقًا لسعر أوقية الفضة في السوق، وأخرى نحاسية مطلية فضة بقيمة 1600 جنيه.
وقال «أحمدي»، في تصريحات خاصة، إن هذه الأقراص تُوضَع في علبة قطيفة، وتباع للجمهور الراغب في اقتنائها، مؤكدًا أنها ليست عملات للتداول بالأسواق مثل العملات المعدنية فئات الجنيه والخمسين قرشًا.
وأشاد مصدر مطلع بوزارة المالية بطرح هذه الأقراص الفضة، مؤكدًا أنها تحقق عائدًا ماليًا وقيمة مضافة وتروج للسياحة في ظل الظروف الحالية، لكنه رفض الكشف عن حجم المبيعات من هذه الميداليات.
في سياق متصل، نفى المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، الاتجاه لسك عملة معدنية بقيمة 5 جنيهات، أو عملات معدنية أكبر من ذلك للتداول بالسوق، وتابع أن المصلحة توسعت في سك العملات المساعدة فئة الـ100 و50 و25 قرشًا خلال الفترة الأخيرة للتغلب على «أزمة الفكة».