عقدت وزارة التضامن الاجتماعي اللقاء الجماهيري لمراكز استضافة وتوجيه المرأة بالقاهرة، وذلك لمناقشة قضية الزواج غير الموثق وآثاره السلبية على المرأة وضياع حقوقها وتدمير الأسرة. حضر اللقاء ممثلون عن المجلس القومي للمرأة والمجتمع المدني ولفيف من أساتذة الجامعات، والمعنيون بشؤون المرأة وبعض الحالات المضارة، إضافة إلى عدد من الرائدات الاجتماعيات.
أخبار متعلقة
يهدف اللقاء إلى رفع الوعي لدى السيدات بشأن الزواج المبكر وما يترتب عليه من مشكلات، كما تم عرض القضية من الناحية القانونية ومدى الضرر الذي يقع على من يقومون بعدم توثيق الزواج نتيجة صغر سن الفتيات، بالإضافة إلى الأضرار الاجتماعية والنفسية التي تقع على الأسرة في حال فشل الزواج.
وقد أكد الحضور أن الأم هي المعنية برفع الوعي لديها والتوجه إليها ببرامج متخصصة، تعمل على تمكينها من مجابهة الأب -أو أي طرف في الأسرة صاحب السلطة- حيث يقوم بتزويج ابنته قبل السن القانونية أو ألا يوثق هذا الزواج.
وكانت غادة والي، وزيرة التضامن، صرحت بأن عدد مراكز استضافة المرأة المعنّفة التي أنشأتها الوزارة، 8 مراكز بمحافظات القليوبية، الإسكندرية، بني سويف، الدقهلية، المنيا، الفيوم، الجيزة و6 أكتوبر، موضحة أنه تم الانتهاء من تحسين البنية التحتية لمركزي الدقهلية والمنيا مؤخرًا، كما تم رفع قدرات العاملين بهذه المراكز الثمانية، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد برفع قدرات وإمكانيات الرائدات الريفيات لرفع الوعي المجتمعي عن أهمية دور المرأة.
وتعد هذه المراكز إحدى آليات وزارة التضامن الاجتماعي لحماية النساء اللاتي يتعرضن لأي نوع من أنواع العنف، وتعتبر أماكن آمنة للنساء ضحايا العنف وتوفر لهن الإيواء والرعاية والتأهيل والتمكين لدعم أي امرأة أو فتاة تمر بظروف اجتماعية أو عائلية صعبة وتحتاج إلى دعم ومساندة وتمكين نفسي واجتماعي وثقافي ومهني.
