x

وزير الزراعة: مهرجان التمور في سيوة فرصة للترويج للصادرات المصرية

السبت 18-11-2017 06:44 | كتب: متولي سالم |
مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عبد المنعم البنا بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عبد المنعم البنا بمقر مجلس الوزراء - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

قال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مهرجان التمور في واحة سيوه المقرر افتتاحه اليوم للعام الثالث على التوالي يمثل نقله كبيرة في التسويق والترويج للتمور في واحة سيوة التي تتميز بأفضل انواع التمور على مستوى العالم، فضلاً عن كونه خطوة هامة نحو تطوير قطاع التمور وتأهيله للمنافسة عالمياً، موضحا ان تطبيق منظومة تصدير التمور من شأنه تشجيع التوسع في إنتاج التمور التصديرية ويساعد على زيادة معدلات التصدير وفتح اسواق جديدة وتشجيع وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير قطاع إنتاج وتصنيع التمور، ما يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتحقيق طفرة في زيادة الصادرات المصرية.

وأضاف البنا في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه يجري تنفيذ خطط تنمية واحة سيوة من خلال محطة البحوث التابعة له في الواحة، لتطوير انتاج النخيل موضحا انه تم التوسع في مزرعة الأمهات لأصناف بلح زغلول، والكرامت المهدد بالانقراض، والذي تم إدخاله حديثاً بالواحة عن طريق زراعة الأنسجة.

وفيما يتعلق بمشاكل الكثبان الرملية وتأثيرها على واحة سيوه أكد الوزير إن الحكومة تخطط لكي يصبح مزارعو النخيل ومنتجو ومصنعو التمور في مصر قادرين على إنتاج تمور ذات جودة عالية تقتحم الأسواق الوطنية والعالمية، إلى جانب تجميع الأصناف الجيدة والمهمة وحفظها في مجمعات وراثية كنواة أولى لبنك للجينات«.

وأوضح انه تم تنفيذ 20 بحثاً لحل مشاكل زحف الكثبان الرملية على الأراضي الزراعية في واحة سيوه، وإعادة تأهيل الأراضي القديمة المهملة وخفض منسوب الماء في الأراضي بالواحة، فضلاً عن استكمال البنية التحتية من طرق ومشايات ومبان، كذلك الزراعات المستديمة من زراعات النخيل والزيتون بنسبة تتجاوز 70%.

وأشار البنا إلى انه تم إنشاء نماذج لتثبيت الكثبان الرملية بمساحة إجمالية تقدر بنحو 50 فدان، وتنفيذ 50 حقل إرشادي متنوع، فضلاً عن إدخال زراعة النباتات الطبية والعطرية، وإنشاء وحدة لتصنيع الكمبوست بطاقة 3 طن يومياً كنموذج تدريبي، موضحا انه تم أيضاً إدخال الزراعات الملحية وتطبيق زراعة المحاصيل الجديدة مثل الفراولة والكينوا لدي الأهالي، والتوسع في زراعة أشجار المورينجا والسبوتا وفسائل النخيل المنتجة من زراعة الأنسجة، والعمل على إدخال بعض المحاصيل الزيتية مثل دوار الشمس، والفول السوداني تحت ظروف الواحة.

ولفت وزير الزراعة إلى انه تم أيضاً إدراج برنامجاً خاصاً بالواحة تحت اسم «برنامج دراسة الإمكانيات المتاحة لتنمية وتحسين الإنتاج الزراعي بواحة سيوة»، والذي يهدف إلى تحسين إنتاجية المحاصيل المختلفة وحماية البيئة من زحف الكثبان الرملية بالواحة.

وأكد البنا أن الوزارة عملت على مساعدة مزارعي الواحة على تغيير نظام الري بالغمر إلى الري بالتنقيط أو الرش، فضلاً عن تدريب المزارعين على الاعتماد على أنفسهم في الإدارة المزرعية المتكاملة، مشيراً إلى استمرار عمليات تدوير المخلفات المزرعية والتوسع في عمل مشاتل الخضر والفاكهة، فضلاً عن التوسع في إنتاج التصنيع الزراعي وإدخال منتجات جديدة والزراعة من أجل التصنيع.

وشدد وزير الزراعة على انه تم أيضاً التوسع في تدريب المرأة السيوية على التصنيع الزراعي وتجهيز وتغليف النباتات الطبية والعطرية لرفع مستوى معيشة الأسرة والمشاركة في تنمية وتطوير المجتمع بالواحة، وذلك مع استمرار عقد الندوات وتنظيم القوافل الارشادية وورش العمل لتزويد المستثمرين والمزارعين بكل جديد والتفاعل الدائم معهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية