أكد محسن بطيشة، المرشح لمنصب الرئيس بنادى سبورتنج فى الانتخابات المزمع إقامتها يوم 24 نوفمبر الجارى، أن النادى يحتاج إلى فكر اقتصادى وطفرة إدارية للقضاء على الأزمات والمشاكل التى يواجهها الأعضاء خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن منافسه، الدكتور أحمد وردة لا يمتلك الخبرة التى تمكنه من تحقيق طموحات الأعضاء، خصوصا أنه بعيدا عن النادى منذ أكثر من 17 عاما، وتحدث «بطيشة» خلال حواره فى «المصرى اليوم» عن الأسباب التى دفعته لخوض الانتخابات، مؤكدا أنه فكر فى خوض انتخابات رئاسة النادى أكثر من مرة، لكن دخول عدد من أصدقائه لنفس المنصب كان يمنعه من الترشح.. وأشياء أخرى فى هذا الحوار:
■ بداية.. لماذا ترشحت إلى منصب رئيس نادى «سبورتنج»؟
- أعتقد أن النادى يحتاج إلى فكر اقتصادى وإدارى يختلف عن المرحلة الماضية من أجل التصدى للمشاكل التى يواجهها الأعضاء وزيادة ميزانيته إلى 400 مليون جنيه من خلال المشروعات التجارية والخدمات التى يرغب الأعضاء فى أن تكون موجودة داخل النادى مع مراعاة أن النادى يضم صفوة المجتمع.
■ لكنك خضت الانتخابات مدفوعا من قدامى النادى وبعد ابتعاد جمال جمال الرئيس الحالى لأسباب طبية!!
- أرفض أن تصف خوضى للانتخابات بأننى مدفوعا من أحد.. لكننى أمتلك شعبية بين الأعضاء وليس القدامى فقط كما ذكرت، بل بين كافة المستويات..فنحن داخل النادى عائلة واحدة ولا يمكن أن يفكر أحد فى الانتخابات قبل أن يستأذن زملاءه وذويه.
■ ألم يكن عدم ترشح جمال جمال هو السبب الرئيسى فى ترشحك؟
- جمال صديقى المقرب وعندما خاض الانتخابات السابقة قررت عدم الترشح ومساندته احتراما للصداقة بيننا..فقلت لك إننا مجموعة تحترم بعضها وهدفها خدمة النادى.
■ البعض يردد أنك غير متفرغ للنادى بسبب أعمالك الخاصة!!
- هذا كلام لا أساس له من الصحة.. فأمتلك أعمالا خاصة وهذا أمر لا يعيبنى بل على العكس فالعمل التطوعى داخل النادى يحتاج رجل أعمال يمتلك مشروعات وعلاقات وتقلد مناصب إدارية كبرى ناجحة فى أعماله الخاصة إلى جانب أن النادى سيستفيد من علاقتى مع كبار مسؤولى الدولة، وعموما فإن نجلى هو الذى يدير أعمالى الخاصة وسأكون متفرغا للنادى وأعضائه.
■ ألا تخشى من منافسك أحمد وردة؟
- رد مبتسماً.. الدكتور وردة له كل الاحترام والتقدير والمنافسة بيننا شريفة ومحترمة، لكنه بعيد عن النادى منذ أكثر من 17 عاما ولا يعرف مشاكل الأعضاء ولا كيفية حلها.
■ كيف ستواجه أزمات سبورتنج؟
- بـ«الفكروالعمل والتعاون» هذا هو شعار حملتى الانتخابية.. فإذا لم تكن تمتلك الفكر فلن تستطيع أن تضع يدك على المشاكل.
■ لكنك لم تقدم شيئا ملموسا للأعضاء حتى يتأكدوا من قدرتك على مشكلة الجراج وغياب المجاملات بين المدربين وزيادة موارد النادى!!
- رد متسائلا.. من قال هذا الكلام؟!.. فقد اتفقت مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى توسيع «الجراج» بشكل رأسى متدرجا حتى يسع الدور الواحد لأكثر من 12 سيارة.. فضلا عن استغلال المساحات «الميتة» بالنادى لإنشاء مشروع تجارى ضخم يتكلف 18 مليون جنيه ويدر دخلا سنويا قدره 36 مليون جنيه لزيادة موارد النادى.
■ هل تقصد مولا تجاريا؟
- مطلقا.. المول التجارى يعنى أننى سأفتح مطاعم داخل المجمع التجارى، لكننى لن أفعل ذلك حتى لا يتحول النادى إلى «مقهى» لا يتناسب مع مستوى أعضاء النادى.. لكننى أقصد أننى سأمنح فرصة لأفرع البنوك الكبرى لفتح فرع داخل النادى إلى جانب الاتفاق مع أحد المشروعات الخدمية الكبرى لخدمة الأعضاء.
■ ألست معى أنك تطلق وعودا انتخابية من الصعب أن تتحقق؟
- مطلقا.. من يمتلك الفكر الاقتصادى والتنظيم الإدارى ونجح فى مشروعاته الخاصة يستطيع أن ينقل النادى إلى مضاهاة الأندية الاجتماعية الكبرى.
■ كيف ستقوم بهذه المشروعات والنادى يواجه أزمة مالية؟
- سأدفع مبلغا قدره مليونا جنيه فى بداية الأمر كرأس مال فى مشروع المنطقة التجارية وسأقوم بالحصول على مبالغ محددة من البنوك التى ستفتح فروعا بالنادى قبل أن أبدأ فى تنفيذ المشروع.
■ معنى كلامك أن المشروع لن يرى النور قبل أربع سنوات؟!
- المشروع التجارى سيرى النور خلال عامين منذ انتخابات النادى.
■ هل ستتوقف عن المشروع فى حالة عدم نجاحك؟
- أولا أثق فى النجاح وإرضاء النادى.. بجانب أننى لا أتوقف عن خدمة النادى فى أى وقت.
■ لماذا لم تفعل ذلك عندما كان نجلك عضوا بمجلس الإدارة فى الفترة الأخيرة؟
- عندما تكون رئيسا للنادى فالأمر يكون مختلفا لأنك تستطيع أن تنفذ الفكر الذى ترغبه فى التطوير من خلال القرارات التى تتخذها والعلاقات التى تمتلكها.
■ البعض يخشى أن اهتمامك بزيادة موارد النادى يأتى على حساب مساحات الجولف التى يهتم بها الأعضاء!!
- مطلقا.. فلا مساس بقطعة أرض خضراء داخل النادى ولا بأراضى الجولف.
■ كيف ستواجه المجاملات فى تعيين المدربين؟
- أعتقد أن المدربين يحتاجوا إلى برامج تدريبية فى الخارج لتطوير فكرهم التدريبى بما يساعد على الارتقاء بقاعدة الناشئين التى أرغب فى زيادتها خلال المرحلة المقبلة.. والبرامج التدريبية ستقضى على المجاملات التى يعانى منها الناشئون.
■ هل يمكن أن يكون لسبورتنج فريق كرة قدم أسوة بنادى سموحة؟
- مطلقا.. كرة القدم تتكلف مبالغ باهظة، إذا قررت أن تقتحم هذا المجال بشكل محترف.. لكننا نمتلك فرقا مميزة تنافس على البطولات فى لعبات السلة والطائرة واليد وتنافس بقوة الأهلى والزمالك.