x

دبابات الجيش السوري تقصف حمص.. ومقتل 17 من قوات الأسد في اشتباكات مع منشقين

السبت 29-10-2011 12:01 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

قال سكان، إن دبابات سورية قصفت أحد الأحياء القديمة في حمص، السبت، في أحد أعنف الهجمات منذ شدد الجيش هجومه على المدينة قبل أسبوعين لقمع احتجاجات وانشقاقات جديدة، وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة مدنيين، في قصف ورصاص قناص في حمص، بينما قتل 17 من عناصر الأمن والجيش في اشتباكات بين الجيش ومسلحين مساء الجمعة في المنطقة نفسها وسط سوريا.


وقال المرصد إن «ثلاثة شهداء مدنيين سقطوا صباح السبت في مدينة حمص، أحدهم شاب استشهد من حي دير بعلبة برصاص قناصة على حاجز في البياضة»، وأضاف أن عددا من المنشقين من الجيش احتموا بحي باب عمرو قبل يوم، إضافة إلى مئات كانوا قد انشقوا من قبل بالفعل.


وأوضح المرصد أن «اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون عند دوار الرئيس، وسمع صوت انفجار كبير هز المنطقة إثر» إصابة مدرعة للجيش النظامي»، وتابع أن «أعمدة الدخان تتصاعد من مبنى حكومي قرب جامعة البعث».


ونقل المرصد عن «ناشط في المنطقة» قوله إن «ضابطا برتبة رائد وعشرات الجنود في الحي انشقوا (عن الجيش)، بينما سقط أكثر من أربعين شخصا من الجانبين بين شهيد وجريح ودمرت مدرعتان للجيش النظامي السوري».


من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن السورية صباح السبت، عشرة أشخاص في إطار حملة مداهمات واعتقالات في قرية الدوير بحثاً عن مطلوبين للأجهزة الأمنية.


وأفاد سكان ونشطاء بأن الدبابات كانت تطلق نيران أسلحة مضادة للطائرات يستخدمها الجيش لقصف أهداف برية ونيران مدافع رشاشة ثقيلة، وأوضح تسجيل فيديو بث على «يوتيوب»، مبنى واحداً على الأقل يحترق.


وقالت المنظمة السورية لحقوق الإنسان «سواسية»، إن هجوم الجيش على حمص قتل 300 مدني على الأقل خلال الأيام العشرة الماضية، فيما تم اعتقال 30 ألفا منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس الماضي.


وتقول السلطات السورية، إن العملية العسكرية تهدف إلى تطهير حمص من «المجموعات الإرهابية المسلحة»، وتمنع السلطات وسائل الإعلام المستقلة من العمل في حمص وبقية أنحاء البلاد مما يجعل عن الصعب التأكد بشكل مستقل من الروايات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية