قالت الفنانة شيما أحمد، صاحبة كليب «عندي ظروف»، والذي أثار موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المخرج هو المسؤول الأول عن الكليب، وإنها لم تكن تعرف الرموز المكتوبة على الصبورة، وليس لها أي علاقة بالكليب لأن المسؤول الأول والأخير عنه هو المخرج.
وأضافت في تصريحات صحفية لها: «أنا بقدم كل اعتذار للشعب المصري اللي بقدره وبحترمه جدا، ولأني مكنتش أقصد أي حاجة بجد من اللي اتفهمت غلط، وخلال أسبوع هصالح جمهوري بأغنية جديدة ومختلفة تماما»، لافتة إلى أن «الأغنية من تأليف وإخراج وتوزيع أشهر من عملوا في مجال الغناء في مصر والعالم العربي وجميعهم أسماء كبيرة جدا في عالم الفن، ولكن المشكلة كانت في الكليب بسبب آراء المخرج».
وقالت إنها «سترد بكل قوة على كل المشككين في موهبتها بأغنية جديدة خلال أسبوع، تثبت فيها أن صوتها متميز وتعتمد عليه فقط في الغناء، وأنها واثقة من نجاح أغنيتها القادمة».
وتابعت: «أنا عندي ٢٠ سنة وبدرس في كلية الآثار، ومن مدينة طنطا، وأقيم حاليا في القاهرة، وبسبب الكليب مش عارفة أروح كليتي وأعيش حياتي»، موضحة أن قرار إيقافها من قبل نقابة الموسيقيين تسبب في إلغاء عشرات الحفلات التي كانت من المقرر أن تحييها خلال أيام.
وقالت شيما إن «المصريين شاهدوا الكليب ٢٤ مليون مرة خلال ٢٤ ساعة»، قائلة: «لم أكن تتوقع أبدا كل هذه الانتقادات التي لا ذنب لي فيها».
وأضافت: «أنا لو لابسه لَبْس محجبة الناس بتعاكسني في الشارع، مش عارفة أعمل إيه».
وقالت إنها طالبت محاميها بتقديم تظلم إلى النقابة حتى تعود إلى عملها مرة أخرى.
كانت قد أصدرت نقابة المهن الموسيقية أمس الخميس، قرارًا بسحب ترخيص المطربة شيما والتي أصدرت الفيديو كليب «عندي ظروف»، حيث جاء قرارها بسبب أنه إباحي ويدعو للخروج عن القيم بحسب وصفها.
وجاء نص قرار «الموسيقيين» كالآتي: «في إطار الدور الأخلاقي الذي تمارسه نقابة المهن الموسيقية للارتقاء بالفن (غناء وموسيقي وأخلاق) قرر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية سحب التصريح السنوي من شيماء أحمد عبدالرؤوف الميت، صاحبة فيديو كليب عندي ظروف المعروفة باسم شيما، وعدم التعامل معها بصفتها مطربة، حيث إنها عضوة منتسبة، وذلك بعد طرحها الكليب على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي أقل ما يقال عنه إنه إباحي ويدعو للخروج عن القيم المجتمعية والأخلاقية».