الشأن المحلي يستحوذ على عناوين الصحف الصادرة اليوم
مبيت الديسك العربي القاهرة في 17 نوفمبر /أ ش أ/
تناولت الصحف الصادرة، الجمعة، عددا من الموضوعات المتنوعة منها، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي وكذلك بيان الداخلية بشأن تصفية خلية الواحات.
وأبرزت كافة الصحف القومية تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن مصر تكافح الإرهاب وتتصدى له، نيابة عن المنطقة والعالم بأسره، ولديها الإرادة والتصميم على دحر خطره وهزيمته، وذلك خلال استقباله، أمس، لاسلو كوفير رئيس البرلمان المجري والوفد المرافق له، بحضور الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وسفير المجر بالقاهرة.
وأشارت الصحف إلى أن الرئيس السيسي استعرض مجالات التعاون الثنائي مع المجر، وبين مصر ومجموعة دول «فيشجراد» التي تتولى المجر رئاستها، حاليا، وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وتناولت الصحف تصريح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بعمق الروابط التاريخية الوثيقة والطفرة التي تشهدها علاقات البلدين حاليا، مؤكدا الحرص على تطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات، تحقيقا لمصالح الشعبين.
من جانبه، أكد «كوفير» تميز علاقات الدولتين على مختلف الأصعدة وحرص بلاده على الاستمرار في تفعيلها وتطويرها، خاصة على الصعيد البرلماني، مشيرا إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات في البلدين، وآخرها زيارة الرئيس السيسي إلى العاصمة المجرية في يوليو الماضي، والتي أسهمت في تعزيز أطر التعاون ودفع العلاقات في المجالات المختلفة.
وواصلت الصحف القومية إبراز جهود ونشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبرزت نجاح مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جمهورية أوغندا يوري موسيفيني في توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث تم أمس التوقيع على وثيقة «إعلان القاهرة»، لتوحيد «الحركة»، بمقر المخابرات العامة، وذلك في إطار جهود دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان.
وأشارت إلى أن القاهرة استضافت على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة، اجتماعا للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، في خطوة مهمة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جنوب السودان، وعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، واتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة بالتنسيق مع الأطراف المعنية، بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأوضحت أن الجهد السياسي المصري- الأوغندي بالتعاون مع الأشقاء في جنوب السودان يعد ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.
واستكمالا لنشاط الرئيس، لفتت الصحف إلى افتتاحه خلال ساعات أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط بمنطقة «غليون» بكفر الشيخ، حيث تم إنجاز المرحلة الأولى بمشاركة القوات المسلحة والزراعة ومحافظة كفر الشيخ.
وأبرزت الصحف تأكيد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ أن افتتاح المزرعة السمكية يعتبر نقلة حضارية إنتاجية يرتفع معها إنتاج المحافظة إلى ما يقرب من 60% من إنتاج مصر من الأسماك.
وأضاف أنه تم إنشاء المزرعة في وقت قياسي وهو عام ونصف العام بسواعد أبناء القوات المسلحة وأن المرحلة الأولى أقيمت على 4 آلاف فدان وبها 1359 حوضا سمكيا وبها اكتفاء ذاتي من كل متطلبات الاستزراع والإنتاج والتغليف والتعبئة وتم إنشاء مفرخ لإنتاج زريعة الأسماك.
وأوضح أن المحافظة قامت بعمل الطرق الداخلية للمزرعة بطول 165 كيلو مترا وطرق خارجية تصل المزرعة بالطريق الساحلي الدولي والقرى المجاورة لها.. وأن هذه المزرعة توفر 3 آلاف فرصة عمل مباشرة و5 آلاف فرصة عمل غير مباشرة.. مضيفا أن 5 آلاف عامل واصلوا العمل ليلا ونهارا بمشاركة سواعد القوات المسلحة لإنجاز هذا المشروع الكبير.
فيما أبرزت كافة الصحف كشف وزارة الداخلية تفاصيل القضاء على خلية الواحات الإرهابية بالتعاون مع القوات المسلحة والضربة القاصمة لمنطقة تمركزهم بالصحراء، ومصرع جميع العناصر وعددهم 15 إرهابيا والقبض على أحد الإرهابيين بعد محاولة هروبه حيث تبين أنه ليبي الجنسية.
وأكدت الداخلية أن البؤرة الإرهابية بدأ تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد الذي لقى مصرعه في القصف الجوي للبؤرة، وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بصحراء الواحات، كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تجاه دور الكنائس وبعض المنشآت الحيوية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وأشار بيان الداخلية إلى العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومدافع مضادة للطائرات وأسلحة متعددة خاصة بالمدرعات وقذائف «آر بي جي» كانت بحوزة الإرهابيين، كما تبين تورط خلية الواحات الإرهابية في استهداف حافلة الأقباط التي كانت متجهة لدير الأنبا صموئيل بالمنيا في الـ 26 مايو الماضي.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها إنها استكمالا لجهود الوزارة والقوات المسلحة في مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة في المواجهات مع قوات الشرطة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق «أكتوبر/ الواحات» في 20 أكتوبر الماضي، وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها في 31 أكتوبر، والتي أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم 15 إرهابيا، وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة «مدفع مضاد للطائرات سلاح متعدد خاص بالمدرعات قواذف وقذائف RPG رشاشات وبنادق آلية وخرطوش طبنجات قنابل F1 كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة الأعيرة».
وبتواصل جهود قوات الشرطة بالتنسيق مع القوات المسلحة في تنفيذ الخطة والتوسع في عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية بطريق «أكتوبر/ الواحات»، والمناطق المتاخمة لها وتتبع خطوط سير العنصر الإرهابي الهارب باستخدام الأساليب التقنية الحديثة تم ضبطه، وتبين أنه ليبي الجنسية ويدعى «عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى» من مواليد 5 أكتوبر 1992 ويقيم بمدينة درنة بليبيا.
وكشفت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة الإرهابية حيث بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري المتوفي عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، «الذي لقى مصرعه في القصف الجوي للبؤرة»، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية عند استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وقيامهم بالتسلل إلى البلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات، كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية في إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطني إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة الإرهابية باستقطاب 29 من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي «الجيزة والقليوبية» تمهيدا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم، وتولى البعض الآخر تدريبهم، ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية، حيث تم ضبطهم جميعا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة الإرهابية في تنفيذ استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا يوم 26 مايو الماضي، حيث أثبت الفحص الفني للحادث استخدام بعض الأسلحة المضبوطة مع إرهابيي الواحات في تنفيذ تلك الواقعة.
وقد عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية والتي أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابي موسع يستهدف العديد من المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
فيما توالي نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات، أكدت وزارة الداخلية مواصلة جهودها لحماية الشعب المصري وإجهاض كافة المحاولات الرامية للنيل من استقرار البلاد وأمنها مهما كلفها ذلك من تضحيات.
كما أشارت الصحف إلى بدء نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة تحقيقات موسعة مع المتهم عبدالرحيم محمد عبدالله مسماري (ليبي الجنسية) والذي تم إلقاء القبض عليه أخيرا لاشتراكه في ارتكاب الجريمة الإرهابية التي وقعت بمنطقة الواحات البحرية والتي راح ضحيتها عدد من ضباط وأفراد الشرطة.
وباشرت تحقيقاتها مع عدد من المتهمين الآخرين الذين تبين ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي مرتكب جريمة الواحات، وذلك بعدما تم ضبطهم بمعرفة قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية بناء على إذن صادر من نيابة أمن الدولة العليا.
فيما انفردت جريدة الأهرام بحوار خاص مع وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين قبل ساعات من بدء البرلمان مناقشة المشروع، حيث توقع موافقة المجلس عليه تمهيدا لبدء تطبيقه بعد 6 أشهر من إقراره.
وقال وزير الصحة إن الرئيس كان يتابع أولا بأول مشروع القانون، وآخر مرة عرضنا عليه المشروع النهائي كانت قبل شهر وطلب أن يولد نظام التأمين الصحي قويا، بحيث تكون له تغطية مالية مستدامة وأن تكون جودة الخدمة الصحية مختلفة عما كانت تقدم من قبل، حتى يشعر المواطن بما حدث من تغيير.
وكشف الوزير عن أن رواتب الأطباء ستكون مغرية جدا وتفوق عقد العمل بالخارج، بشرط التدريب والشهادات العلمية، وأن المشروع يغطي جميع الأمراض، ويسمح بالعلاج خارج مصر لمن يحتاج، وفق الضوابط المنصوص عليها.
كما كشف عن أن الاشتراك سيكون إلزاميا لكل مواطن يحمل الجنسية المصرية، ومن لا يشترك ستتوقف معاملاته الرسمية مع الحكومة، وأن بورسعيد جاهزة كأول محافظة لبدء النظام، تليها محافظات القناة وجنوب سيناء، ثم الأقصر، وستكون العاصمة آخر محافظة يطبق فيها التأمين الصحي الجديد.