كشف عبدالرحيم المسماري، الإرهابي المُتهم في حادث الواحات، تفاصيل المعركة الجوية التي خاضها الأمن المصري ضد التنظيم التابع له في طريق الواحات، وتحرير النقيب محمد الحايس.
وقال «المسماري» في مقابلة خاصة مع الإعلامي عماد أديب، ببرنامجه «نفراد» على فضائية «الحياة»، مساء الخميس: «كنا 17 شخصاً، بخلاف الضابط محمد الحايس، بعد الحادث، بقينا 11 يوماً في الصحراء، ننتقل من مكان لآخر، وفشلنا في الوصول للحدود الليبية، لأن مكنش معانا أكل وشرب كافي، وفيه نقص بنزين، وكنا شايفين الاستطلاع الجوي، وبنعمل تمويه بغطاء السيارة المشابه لرمال الصحراء».
وتابع: «كنا أبعد من مكان الحادث لمسافة ما بين 50 إلى 85 كيلو. يوم المعركة، شوفنا 4 عربيات دفع رباعي، وكان يستقلها بدو، اتخذنا قرارا بالاشتباك معهم، لكن فوجئنا بطائرة عسكرية، فأمر الشيخ حاتم، قائد التنظيم، بإخراج صاروخ مضاد للطائرات، لكن الطائرة راوغت، وفشلنا في استخدام الصاروخ، ثم أطلقت عدة غارات، الغارة الثانية أصابت الشيخ حاتم وقتلته».
وأردف: «المعركة بدأت 11 ونصف صباحاً، وانتهت بعد المغرب. كل زملائي قُتلوا، ووجدت نفسي بمفردي»