دعت سفيرة النوايا الحسنة النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، في خطاب وجهته إلى مسئولي حفظ السلام المجتمعين في مدينة فانكوفر الكندية، المفاوضين الدوليين للاضطلاع بدورهم في التصدي للعنف الجنسي ومعاقبة مرتكبيه بشكل أكثر جدية.
ووصفت جولي- حسبما نقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية، الخميس، العنف الجنسي بأنه «عقبة خطيرة في وجه تحقيق المساواة بين الجنسين وحقوقنا الإنسانية الكاملة»، مطالبة الحضور بالاعتراف بالعنف الجنسي باعتباره سلاحا وللاضطلاع بدور في منعه، مضيفة «أنه أرخص من الرصاصة وله عواقب دائمة ومؤثرة بشكل قاسي».
تأتي تصريحات جولي في إطار كلمة مهمة ألقتها في المؤتمر الوزاري للدفاع عن حفظ السلام بالأمم المتحدة المنعقد في فانكوفر ووسط العديد من الصراعات الحالية الناشبة والتي تلقي الضوء على الكيفية التي يمكن بها للعنف الجنسي أن يستخدم كسلاح بحسب جولي.