x

بدأ بصفقة مع ترامب.. تفاصيل «بيزنس سري» بين الوليد بن طلال وحمد بن جاسم

الخميس 16-11-2017 04:56 | كتب: بوابة الاخبار |
الوليد بن طلال - صورة أرشيفية الوليد بن طلال - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشفت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، عن استثمارية عقارية «سرية»، بين الملياردير السعودي الوليد بن طلال، وحمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء القطري السابق، حسبما أوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

فندق «بلازا» في نيويورك، هو نقطة التقاء مصالح الرجلين، كما كشفتها «بلومبرج»، الأربعاء، والذي يمتلك فيه الوليد بن طلال حصة رئيسة وضعها، بعد احتجازه، قيد الرهن لدى شركة «اشكنازي»، التي بدورها محكومة لرهن سرّي من طرف حمد بن جاسم، من خلال شركته «بيانكل» الاستثمارية في لوكسمبورج.

تعود القصة، كما قالت «بلومبرج» إلى التسعينيات، عندما اشترى الوليد بن طلال حصة في فندق «بلازا»، من الرئيس الحالي دونالد ترامب، وكان حمد بن جاسم يعمل بتكتم للدخول في «بلازا»، حيث أجرى محادثات مع جاريد كوشنير، صهر ترامب وصاحب الإمبرطورية العقارية في شارع 66 بنيويورك، عارضاً عليه عام 2015 مبلغ 500 مليون دولار، لكن الصفقة تعثرت ثم جرى إعادة إحيائها مطلع العام الحالي.

وبعد احتجازه بتهم الفساد، قام الوليد بن طلال ببيع رهني لحصته في البلازا إلى شركة «بن اشكنازي»، التي قالت الوكالة الأمريكية، إن حمد بن جاسم مُـقرض سرّي لها، ويستطيع بهذا الرهن أن يحوز حصة الوليد بن طلال لكن الموضوع أكثر تعقيداً، كما قالت «بلومبرج».

وأضافت الوكالة الاقتصادية الأمريكية، أنه قبل بضعة أشهر، وتحديداً في الوقت الذي خضعت فيه قطر للمقاطعة العربية بدواعي رعايتها للإرهاب، استخدم حمد بن جاسم شركته المالية في لوكسمبورج «بيناكل» للاستثمارات لتسهيل تملك شركة «أشكنازي» في فندق «غروزفينر هاوس» الشهير في لندن، بحوالي 750 مليون دولار.

وأوضحت أنه بموجب هذه الصفقة، أصبح حمد بن جاسم المقرض الرئيس لعقار «بلازا» الذي يمتلك فيه الوليد بن طلال حصة كبيرة، ما يعني أن حمد بن جاسم يستطيع بهذا الرهن أن يحصل على حق الشفعة في تملك هذه العقارات، وقالت إن كليهما حمد بن جاسم وشركة المملكة التابعة للوليد بن طلال رفضا التعقيب على هذه المعلومات.

وقالت «بلومبرج»، إن فندق «غروسفينور» في لندن كان مملوكاً من قبل رجل الأعمال الهندي المتعثر «سوبراتا روي»، وفي الوقت نفسه، أصبحت إحدى الشركات التابعة لشركة «بيناكل» حمد بن جاسم، المقرض الرئيس إلى «بلازا»، وهذا يعني أن حمد يمكنه استخدام القرض العقاري للحصول على حصة بالفندق.

وقال سانديب وادوا، المدير التمويلي لشركة «صحراء الهند» المملوكة لروي قال: «تمكنت شركة أشكنازي من شراء غروسفينور، وتمكن حمد من شراء القرض العقاري، كانت هناك عطاءات أعلى، لكن حمد قدم حلًا لا يتوافر في أي عطاء آخر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية