أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إلى أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني تغافل في كلمته بمجلس الشورى عن تعنت نظامه ورفضه الاستجابة للمطالب الـ13 لتسوية الأزمة، مؤكدة أنها محاولة جديدة لخداع الرأي العام الدولي.
أخبار متعلقة
وذكرت الصحيفة الأميركية إلى ما ورد على لسان أمير قطر في كلمته أمام مجلس الشورى القطري، بشأن عدم رغبة الدول الأربع في التفاوض لتسوية الأزمة، مُتغافلاً بذلك عن موقف نظامه المتعنت والرافض من الأصل للاستجابة للمطالب الـ13 المطروحة عليه من قبل هذه الدول.
وأشارت إلى الأسباب التي حدت بـ«الرباعي» لفرض المقاطعة على النظام القطري، ومن بينها اتهامه بدعم المتطرفين وإقامة علاقات أكثر دفئاً من اللازم مع إيران.
وفي مؤشر على كذب الادعاءات القطرية بشأن عدم صحة الاتهامات، أبرزت «واشنطن بوست» حقيقة وجود شراكة بين الدوحة وطهران في حقل غاز الشمال، وهو حقلٌ للغاز الطبيعي في الخليج العربي، يعد الأكبر من نوعه في العالم، إذ يحتوي بحسب تقديرات على أكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز
ولفتت في تقريرها الانتباه إلى الافتراءات التي وردت على لسان تميم من أن العزلة المفروضة على نظامه لحمله على العودة إلى الصف الخليجي والعربي، تستهدف الإضرار «بالاقتصاد القطري، وإجهاض محاولة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022»، في تغافلٍ واضح عن الأسباب الحقيقية لإجراءات «الرباعي» التي تحظى بتأييدٍ عربي ودولي.
