x

عمرو خالد: لا أستبعد ترشحي للرئاسة.. وأدرس تكوين حزب سياسي

الإثنين 28-03-2011 15:44 | كتب: بسنت زين الدين |

 

أعلن الداعية الإسلامي عمرو خالد، أنه يفكر في إطلاق حزب سياسي جديد، وأنه «لا يستبعد الترشح لانتخابات الرئاسة بعد أن أجبره نظام الرئيس السابق حسني مبارك على توقيف كل أنشطته داخل البلاد ».

وقال خالد، في حوار صحفي، الاثنين، بمجلة كايرو ريفيو للشؤون الدولية، التي تصدرها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إنه عاد إلى مصر من بريطانيا منذ بدء الثورة ليقوم بدوره في دعم ونهضة المجتمع المدني من خلال الجمعيات الأهلية مثل مجموعة صناع الحياة التي أسسها.

وبسؤاله عما إذا كان ينوي الترشح للرئاسة قال «كل الخيارات متاحة أمامنا الآن، هي فقط مسألة اختيار الموقع الذي يمكننا فيه تحقيق أكبر فائدة.. قد يكون أحد هذه الخيارات هو تكوين حزب سياسي، وليس حزباً دينياً.. حزب يقوم على أساس التنمية الاجتماعية من خلال السياسة، كما أن هناك فرصة لاتخاذ خطوات سياسية أكبر من مجرد تكوين حزب سياسي».

وأضاف خالد «أوقف النظام السابق كل أنشطتي لأنهم كانوا يخافون من نشاط المجتمع المدني وقدرته على تحقيق أي إنجاز، وهو أساس الديمقراطية.. لقد فهموا ذلك. كانوا يعلمون أنني لا أتحدث في الشؤون السياسية، لكن ما كنت أفعله هو أساس الديمقراطية والسياسة. وقد حاولوا منع أي نشاط مثل هذا».

وأعرب خالد عن أمله في قيام «دولة وحكومة مدنية»، وقال «الإيمان بالدين هام جداً للناس في هذا الجزء من العالم، لكن أي إيمان؟ الإيمان من أجل التنمية سيكون مفيداً للمستقبل، وأعني الإيمان للكل، المسلمين والمسيحيين على السواء»، مضيفاً أن «النموذج الذي أقترحه هو استخدام الدين من أجل مصلحة البلاد، وأعتقد أنه النموذج الأنسب في الوقت الحالي».

ودعا خالد البلاد الغربية إلى الاستثمار في مصر ومساندة الشباب في تحقيق الأحلام التي حركت الثورة، وقال: «نحتاج شركاء لخلق هذا الكم الهائل من الوظائف، بعد ثلاثين عاماً من الركود الاجتماعي والحال الذي وصل إليه المجتمع الآن، عليكم المجيء إلى مصر لتمنحوا هؤلاء الشباب الفرصة للعمل، وتفتحوا الأسواق».

وحذر خالد من عدم مساعدة الشباب في ممارسة الحرية، «لأن كل التوقعات والآمال ستتحول إلى النقيض»، مشيراً إلى أنه يخشى في حالة عدم التواصل مع الشباب أن يترتب على هذا الوضع مشاكل، منها، «أن يكونوا عرضة للتطرف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية