منع ائتلاف شباب الثورة، بقرية السلمون، التابعة لمركز ههيا بالشرقية، الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن السابق، المرشح على المقعد الفردى بانتخابات مجلس الشعب المقبلة فى دائرة أبوكبير وههيا والإبراهيمية وديرب نجم، من دخول مضيفة القرية، الخميس، للقاء الأهالى خلال جولة انتخابية فى الدائرة.
ورفض الشباب الاستماع إلى مطالب عدد من كبار السن باستضافة المصيلحى دون التحدث فى الانتخابات، موجهين التهم له بأنه من رموز نظام مبارك البائد، وإعادة انتخابه أو استقباله تعنى عودة مبارك مرة ثانية ــ على حد قولهم.
وقال محمود عياد، من شباب القرية، إن الشباب رفض استقبال المصيلحى، لأنه أحد المسؤولين عن إفساد الحياة السياسية، وأحد الذين كانوا يروجون لمشروع التوريث، مُنكراً على «المصيلحى» ترديده أنه كان مع الثورة وضد الحزب الوطنى المنحل.
وأضاف أن «المصيلحى» انصرف بصحبة أنصاره دون استضافته أملاً فى الرجوع، مرة أخرى، حسبما وعده أحد موظفى التموين، من أبناء القرية.
