x

إحالة المتهمين بسرقة 5 قطع أثرية من المتحف المصري إلى النيابة العسكرية

الإثنين 28-03-2011 12:36 | كتب: يسري البدري |
تصوير : رويترز

 

نجحت الإدارة العامة لمباحث الآثار، بالتنسيق مع القوات المسلحة وقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، في استعادة 5 قطع أثرية، سُرقت من المتحف المصري، خلال ثورة 25 يناير.

وأفادت التحريات بأن القطع الخمس كانت بحوزة شخصين بمنطقة أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر، وكانا في طريقهما لعرض القطع الأثرية للبيع، وتم وضع خطة بتنكر أحد ضباط الآثار واتفق معهما على تسليمهم مليون جنيه في المنطقة الحرة بمدينة نصر، وبعد استئذان النيابة تم ضبط المتهمين وبحوزتهما القطع الأثرية، وهي عبارة عن 4 تماثيل وصولجان، تم سرقتها من المتحف المصري.

وقرر اللواء سيف نجم الدين إحالة المتهمين إلى النيابة العسكرية، بعد أن أكدت تحريات فريق البحث، الذي ضم مفتشي قطاع مصلحة الأمن العام وضباط مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، حيازة المتهم سيد محمد محمود بحيري، 41 سنة، ميكانيكي يقيم بمنطقة أوسيم بمحافظة 6 أكتوبر وسبق اتهامه في 18 قضية، بعض القطع الأثرية من التي تم الاستيلاء عليها من المتحف المصري وأنه يبحث عن مشترٍ لها.

وبعد التنسيق مع القوات المسلحة تم إعداد أكمنة أمنية مشتركة في المنطقة الحرة بمدينة نصر، والتي رصدت المتهم وبرفقته فيصل حامد محمد غريب، 37 سنة، عاطل وسبق اتهامه في 5 قضايا.

وتمكنت الأكمنة المشتركة من ضبطهما والعثور بحوزتهما 4 تماثيل تتراوح أحجامها من 15 سم إلى 20 سم، وهي للإله أوزوريس والعجل أبيس وتمثالان ملكيان من البرونز وكذا صولجان، سيف، طوله 50 سم.

وأكد مدير عام المضبوطات بالمتحف المصري أن تلك القطع من ضمن القطع الأثرية المسروقة من المتحف، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل الواقعة، وتم تشكل لجنة من المتحف لمعاينة المضبوطات والتأكد من أثريتها، وهو ما تم بالفعل وأسفرت المعاينة عن التأكد من عودة 4 تماثيل من البرونز تمثل آلهة ومعبودات مختلفة، «أوزير وباستت وأبيس ونيت»، وكذلك قطعة أثرية عبارة عن صولجان، وجميعها من البرونز وبحالة جيدة، فيما عدا تمثال للعجل «أبيس»، الذي وجد مكسورا إلى أجزاء ويسهل ترميمه وإعادته للعرض مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية