أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة، طرح مناقصة إنشاء مشروع الربط الكهربائي (المصري – السعودي) منتصف الشهر المقبل، مشية إلى أنه من المخطط أن يتم تقديم العروض الفنية والمالية للمناقصة بعد ثلاثة أشهر من تاريخ الطرح.
وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه تلقي تقرير حول آخر مستجدات المشروع، مشيراً إلى أنه من المخطط بدء تنفيذ المشروع فى يناير 2012 على أن تتم إجراءات اختبارات التشغيل بداية عام 2015، فيما قالت مصادر إن تكلفة المشروع تتجاوز المليار دولار.
وأشار يونس إلى أن مشروع الربط الكهربائي يقوم على تبادل الطاقة بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالي 3000 ميجاوات صيفاً للإستفادة من تباين الأحمال في البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية في فترة الظهيرة وبعد الغروب في مصر، أما في غير أوقات الذروة سيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين على أسس تجارية.
وأضاف يونس أنه تم الإتفاق على أن يتم التنسيق بين الشركة السعودية للكهرباء والشركة القابضة لكهرباء مصر، حول مسؤولية الشركتين عن خط الربط، لتتولى كل شركة مسؤولية تمويل وإمتلاك وتشغيل وصيانة معدات الربط داخل أراضيها حتى الساحل البحري بخليج العقبة، بما في ذلك المعدات الطرفية والكابلات الأرضية، أما فيما يتعلق بالكابلات البحرية اللازمة للربط فمسؤولية تمويلها وملكيتها وتشغيلها وصيانتها ستكون مناصفة بين الشركتين.