احتشد نحو 2500 شخص في ميدان التحرير، بعد صلاة الجمعة، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين بحد أقصى 5 أبريل المقبل، وحضر المظاهرة على رأس مسيرة من أنصاره، حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذي رفض الصعود على منصة أقامها أنصاره له، وقال إنه حضر اليوم «كمواطن لا كمرشح للرئاسة».
ويطالب «أبو إسماعيل»، بجدول زمني تجرى فيه انتخابات الرئاسة عقب انتهاء انتخابات مجلسي الشعب والشورى، على أن يتم الانتهاء منها خلال شهر على الأكثر، ويحذر من استمرار المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد.
وتجمع العشرات أمام مدخل الميدان، من ناحية الجامعة الأمريكية، وسط دعوات لمسيرة إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، للمطالبة بإقالة أسامة هيكل وزير الإعلام، وتقديم المتورطين في المصادمات الدامية بين اشتباكات ماسبيرو، للعدالة، وسرعة إقرار قانون دور العبادة الموحد.
وبدأت المظاهرة بتجمع العشرات في الميدان، حيث أقاموا منصتين، إحداهما حملت صوراً و«بوسترات» دعائية لحازم أبو إسماعيل، فيما انضم للمظاهرة بعد صلاة الجمعة، المرشح المحتمل ومعه نحو 300 شخص، ووصلت مسيرة كانت قد انطلقت من ميدان الجيزة، إلى التحرير لتضيف مئات آخرين للمظاهرة، كما توافد عشرات السوريين المقيمين في القاهرة، قادمين من مظاهرة نظمتها جماعة الإخوان المسلمين أمام سفارة سوريا بالدقي، وهتفوا في التحرير مطالبين برحيل الرئيس السوري، بشار الأسد عن السلطة.