x

محافظ سوهاج يشدد على مواجهة عمليات «حرق البوص»

«البيئة» تحرر 271 محضرًا للمخالفين والحملات تساهم في اختفاء سُحب الدخان من سماء المحافظة
الثلاثاء 14-11-2017 17:21 | كتب: السيد أبو علي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : السيد الباز

شدد الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، على رؤساء الوحدات المحلية للمراكز، والقرى، ومسؤولي الزراعة، والبيئة بالمحافظة، على مواجهة عمليات حرق المخلفات الزراعية داخل الحقول وبخاصة بوص الذرة، وذلك بعد ظهور سُحب من الدخان في سماء مدينة سوهاج، وأنحاء أخرى من مراكز المحافظة على مدار الأيام الماضية، لافتًا إلى اختفاء سحب الدخان عقب الحملات المكثفة لمواجهة عمليات حرق البوص.

وقال المحافظ- في تصريحات الثلاثاء- إنه تم تشكيل لجان من البيئة، والزراعة، والوحدات المحلية، للقيام بأعمال المتابعة اليومية على مستوى المراكز والقرى لعمليات حرق المخلفات الزراعية، وبخاصة «البوص»، لافتًا إلى أن هناك لجانًا أخرى من الوحدات المحلية والحماية المدنية للقيام بأعمال الإطفاء الفوري لأي حالات حرق يتم رصدها والإبلاغ بها من خلال لجان المتابعة وتحرير المحاضر للمخالفين.

وقال محمد عيسى، مدير فرع جهاز شؤون البيئة بسوهاج، لـ«المصري اليوم»، إن الفرع نفذ حملات مكبرة للحد من أعمال حرق المخلفات الزراعية والبوص بالتعاون مع الحماية المدنية والوحدات المحلية المختلفة بالمحافظة، وذلك في إطار خطة وزارة البيئة لمنع حرق المخلفات الزراعية وحماية البيئة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، لافتًا إلى أن خطة مواجهة عمليات الحرق «المكشوف» للمخلفات الزراعية والبوص بدأها فرع البيئة بالمحافظة منذ مطلع أكتوبر المنقضي، حيث تحرر 271 محضرًا بمخالفات بيئية للحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بمختلف قرى ومراكز المحافظة وتفعيل إجراءات محاسبة المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم طبقًا للقانون رقم 4 لسنة 1994 وكان أكبر عدد من المحاضر التي تحررها لحرق المخلفات الزراعية في مركز المراغة بعدد 66 محضرًا، ثم مركز جرجا بعدد 44 محضرًا، ومركز سوهاج بعدد 42 محضرًا.

وأكد «عيسى» أنه طبقا للمادة 37 من قانون الحماية المدنية رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، تكون عقوبة مخالفات الحرق المكشوف داخل الحقول غرامة 5 آلاف جنيه، والحبس في حال تكرار المخالفة، لافتًا إلى أن مركز سوهاج كان من أعلى المراكز في عمليات حرق البوص، ما تسبب في ظهور رائحة الدخان ليلًا بمدينة سوهاج، حيث تبدأ عمليات الحرق من وقت غروب الشمس.

ولفت إلى تشكيل لجان بيئية بالاشتراك مع الجمعيات الزراعية للقيام بتنظيم عدد من ندوات التوعية البيئية للمزارعين داخل الحقول، وفي مقار الجمعيات الزراعية، لتوعية المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية وبخاصة البوص، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية منها من خلال إجراء تجارب فعلية أمام المزارعين لطرق تحويل البوص والمخلفات الزراعية إلى سماد بلدي أو أعلاف للثروة الحيوانية، إلى جانب افتتاح مصنع بالمنطقة الصناعية بمركز طهطا لإنتاج الأخشاب من البوص بدلًا من حرقه والذي ساهم إلى حد كبير في الحد من عمليات حرق مخلفات الذرة بعد شراء البوص من المزارعين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية