أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد الرحمن العطية، عن تأييده للمبادرة الكويتية لإصلاح العلاقة بين الحكومة والمعارضة في البحرين.
وانتقد العطية في تصريح لصحيفة «السياسة» في عددها الصادر، الاثنين، طهران، من دون أن يسميها، وقال إن «من يعتقد أن الظروف الراهنة في المنطقة توفر فرصا للتوتر والهيمنة على حساب مصالح الآخرين فإنه واهم .. واهم».
وأضاف: «ونأمل أن يعي الجميع أن الأطماع لأي قوة سيكون مآلها الزوال».
وحسب الصحيفة «سجلت المبادرة الكويتية قفزة مهمة، الأحد، على طريق التحول إلى واقع ملموس يوشك أن يؤتي ثماره قريبا، ونجحت أخيرا في اختراق جدار الأزمة، بعدما أنجزت الأحد خطوتين مهمتين، الأولى تبليغ الكويت رسميا موافقة جمعية الوفاق البحرينية وسائر فصائل المعارضة على المبادرة بحسب ما أكده عضو وفد الوساطة الشعبية رجل الأعمال الكويتي علي المتروك، والثانية إعلان العطية عن تأييده للمبادرة نفسها، ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر وضمانة خليجية لمشروع الوساطة الكويتية».
وقالت الصحيفة: «وفيما يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة وصول وفد يمثل المعارضة البحرينية إلى البلاد رجحت أوساط سياسية مطلعة أن يبدأ الحوار بين الأطراف المعنية نهاية الأسبوع الجاري».
وأشارت المصادر إلى أن وفدا كويتيا رفيع المستوى سيغادر البلاد متوجها إلى المنامة خلال الأسبوع نفسه ضمن الجهود المبذولة لوضع أجندة الحوار والاتفاق على منطلقاته ومحاوره.