كشفت تحقيقات نيابة العبور في واقعة دهس أتوبيس مدرسة لتلميذة بمدرسة خاصة بالعبور، الثلاثاء، عن أن الطفلة سما وليد طاهر، 4 سنوات، بمدرسة الكنانة بالعبور كانت تمزح مع والدتها عقب نزولها من الأتوبيس، وأعطتها حقيبتها، وأسرعت لدخول المنزل، فدهسها الأتوبيس أثناء تحركه، ولقيت مصرعها في الحال.
كان اللواء محمد توفيق حمزاوي، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العقيد محمد سلامة، مأمور قسم العبور، يفيد بمصرع طفلة، 4 سنوات، بمرحلة الحضانة بمدرسة الكنانة الكائنة بدائرة القسم أسفل عجلات أتوبيس مدرستها.
وقررت النيابة العامة التحفظ على سائق أتوبيس المدرسة، وأمرت بالاستعلام من المرور عن رخصة القيادة الخاصة به، وعن تراخيص الأتوبيس، وصرحت بدفن جثة الطفلة.
فيما أكدت والدة «سما» أنها كعادتها كل يوم تنتظر ابنتها أمام المنزل لتستلمها من مشرفة الأتوبيس، وتدخل بها إلى المنزل إلا أن «هذا اليوم نزلت، وبمجرد أن تركت المشرفة يدها لكي تمسك بيدي تركتني سما بعد أن أعطتني حقيبتها، وأسرعت لتعدية الطريق بمفردها، وإذا بالأتوبيس يتحرك فيصدمها وتسقط أسفل عجلاته غارقة في دمائها».
من جانبه، قال طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الحادث وقع في الساعة الثالثة عصر الإثنين، بعد انتهاء اليوم الدراسي، وقامت مشرفة الأتوبيس بتسليم الطفلة لوالدتها، وتم إغلاق باب الأتوبيس، فتركت الطفلة يد والدتها مسرعة، فصدمها الأتوبيس».
وأشار «عجلان» إلى أنه عقب العلم بوقوع الحادث تم على الفور الدفع بلجان من المديرية، لمتابعة الحادث، ومعرفة ملابساته، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، مؤكدًا أنه تم فتح تحقيق عاجل في الواقعة، للتحقيق مع المشرفة والسائق.
وأضاف وكيل تعليم القليوبية أنه جار فحص أوراق مشرفة الأتوبيس، وبيان إذا كان لها عقد مع المدرسة من عدمه، بالإضافة لفحص تراخيص السائق والأتوبيس، واتخاذ الإجراء ت القانونية اللازمة.