x

ائتلاف شباب الثورة: لا نمثل إلا خمس جبهات سياسية.. ونبحث ابتكار أساليب جديدة للضغط

الأحد 27-03-2011 19:02 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : حسام فضل

تعرض أعضاء ائتلاف شباب الثورة لهجوم حاد من جماهير «ساقية الصاوى» مساء السبت، بعد تصريحهم بأنهم «لا يمتلكون رؤية سياسية موحدة لمستقبل مصر لأن الائتلاف يضم قوى سياسية مختلفة من اليمين إلى اليسار، مؤكدين أن «الائتلاف لا يمثل أحداً بعينه ولا حتى الشعب، ولكنه يمثل المجموعات السياسية التى يضمها فقط».


وأعلن أعضاء الائتلاف ــ فى الندوة التى عقدها مركز «جون جرهارت» للعطاء الاجتماعى التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت عنوان «مصر فى المرحلة الانتقالية» فى مقر ساقية الصاوى ــ عن تقديمهم مقترحاً للمجلس العسكرى عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد لإعادة فتح البورصة، ووضع رؤية محددة لإجراء الانتخابات البرلمانية. وأشار الائتلاف إلى أن الأعضاء رفضوا مقابلة الرئيس السودانى حسن البشير لكونه «ديكتاتوراً افتعل مذابح سياسية فى حق شعبه بدارفور، فضلاً عن رفضهم مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أثناء زيارتها إلى مصر».


أوضح خالد عبدالحميد، شيوعى ماركسى أحد أعضاء الائتلاف، أن «الائتلاف لا يمثل الثورة لأننا نعبر عن خمس جبهات سياسية، ولكننا نتفق على تحركات معينة»، مستطرداً: «نحن نعتبر مؤسسة واهية الارتباط نجتمع على أهداف فقط»، مضيفاً: «علينا ابتكار أساليب جديدة للضغط من أجل تحقيق المطالب الباقية». وقالت أسماء محفوظ، ناشطة سياسية داخل الائتلاف إن الائتلاف أخطأ فى الابتعاد عن الشارع فى الفترة الأخيرة، وأنه علينا الالتحام بالشعب فى الفترة المقبلة».


أشار إسلام لطفى، إخوانى، أحد أعضاء الائتلاف، إلى أن الائتلاف يدرس الآن تقديم مقترح للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يحدد استمرار عضو البرلمان لمدة تصل إلى 12 ــ 18 شهراً فقط، وأن تكون حصانته مقصورة على أدائه فى الغرفة البرلمانية، مما يجعل كل عضو ملتزماً بواجباته من أجل استمراره.


وأوضح لطفى أن «فض اعتصام كلية الإعلام بجامعة القاهرة بالقوة يعتبر إنذاراً خطيراً»، داعياً الجميع إلى التكاتف من أجل عودة المجلس العسكرى إلى مهامه الطبيعية.


وقال لطفى: «أكثر ما أراح صدورنا تجاه المجلس العسكرى أن أغلبية أعضائه من خريجى الكلية الحربية بين أعوام 1967 و1974 مما يثبت أن لديهم حساً وطنياً رفيعاً تجاه البلاد». بينما أكد خالد عبدالحميد أن الائتلاف يطالب بحرمان كل أعضاء الحزب الوطنى من العمل السياسى لمدة من 5 إلى 10 سنوات، كما حدث فى الحزب التونسى الحاكم، مضيفاً أن حشد الجماهير أصعب من البداية، إذ إن الجميع الآن مهتم بالمظاهرات الفئوية التى تهدف إلى إقالة رؤساء ومديرين فاسدين، مما جعل كل شخص مهتماً بمشكلته الخاصة فى العمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية