x

«مكسيموس» يعلن نهاية صراعه مع «البابا شنودة»

الأربعاء 25-11-2009 17:17 | كتب: عمرو بيومي |

أعلن الأنبا «مكسيموس» رئيس «مجمع أساقفة القديس اثناسيوس الرسولي» عن نهاية الصراع بينه وبين البابا شنودة. وقال «مكسيموس» في مقال أرسله لـ«المصري اليوم» انه بعد أن أطلق قناة «الراعي الصالح» على «القمر الأوروبي» امتدادا لقناة «الراعي الصالح» على «القمر الأمريكي» من اجل البقاء في وجه الإصرار على «إبادته» يعلن انه سيعود إلى مقر مجمعه الرسمي في أمريكا، وانه سيواصل رسالته من خلال القناة ما شاء لها الله من بقاء مع الزيارات للصلاة من اجل محبيه في الشرق الأوسط حسب الحاجة. وكشف «مكسيموس» عن أن الأقباط يتوارثون نبوءة عن بطريرك يدعى «العظيم» سيوحد الطوائف المسيحية، وقال «لقائي الأول بالبابا شنودة كان وقتها أسقف للتعليم وكنت طالب في البطريركية وسألني عن اسمي فلما أجابته قال لي الأنبا شنودة أن كلمة ماكس مشتقه من مكسيموس ومعناها العظيم او الأعظم». وأضاف بدأت الخلافات بيني وبين «الأنبا شنودة» عندما وجهت نقدا له، وكان - «مدير الكلية وقتها» - في وسط زملائي بخصوص أسلوب رعاية الطلبة، و«لم أكن ادري أنني أقف على ارض لا تعرف المغفرة، ولا يشفع لي حداثة خدمتي و لا صغر سني». ويوضح انه من ذلك الوقت «بدأت رحلة الصراع بين المدير والطالب التي لم يعرف لها قواعد أخرى سوي الإبادة الكاملة من جانب الكبير والإصرار المستميت على البقاء والتمسك بالحياة من جانب الصغير». واتهم رئيس «اثناسيوس الرسولي» البابا «شنودة بالإصرار علي إبادته نهائيا مستخدما جميع صلاحياته ونفوذه لدى الدولة التي وصفها بأنها انحازت له بالفعل في الصراع وأصدرت محكمة القضاء الإداري في 25 ديسمبر 2007 حكمها بسحب بطاقة الرقم القومي التي تحمل صفته الدينية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية