قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس» إن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي تمت مبادلته مؤخراً مع حركة حماس بـ 1027 أسيرا فلسطينيا، سيخضع لسلسلة من التحقيقات الأمنية والاستخبارية أمام مسؤولين مختلفين من الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التحقيقات ستسير بشكل تدريجي، حيث تبدأ بلقاء قصير يطلعون فيه على وضع شاليط، ومدى حساسيته بعد خمس سنوات من الأسر.
وقالت «هاآرتس» إن قرار البدء في التحقيقات اتخذ بناء على التقييم الجيد لمسؤولي الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي، وأشار إلى أن مسؤولا من وحدة أمن المعلومات في المخابرات الإسرائيلية، التقى والدي شاليط، الخميس، لتحديد السياسة الإعلامية بخصوص المعلومات الحساسة المرتبطة بابنهما والأحداث التي وقعت في الفترة الماضية.
ومن المعتاد أن تجري الأجهزة الأمنية والاستخبارية تحقيقات مع الجندي العائد من الأسر، لمعرفة ما إذا ما كان قد أدلى بأي اعترافات أو معلومات لآسريه، ومحاولة معرفة أي معلومات عن مكان أسره أو هوية آسريه.
