كشفت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار إسلام الجوهري، رئيس النيابة، غموض جريمة قتل عامل وقعت في منطقة المرج قبل عامين.
أخبار متعلقة
البداية أثناء فحص النيابة القضية تمهيدًا للتصرف فيها توقفت أمام التحريات التي فشلت طيلة عامين سابقين على كشف غموض القضية، وقررت النيابة فتح باب التحقيق في القضية من جديد.
وبدأت النيابة قراءة القضية من جديد والاطلاع على تقرير الطب الشرعي للمجني عليه، وهنا استرعى انتباه مصطفى مخلوف، وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أن المجني عليه كان متزوجًا من ربة منزل وانفصل عنها ولديه منها ابنة، فضلا عن مشاكل نشبت بينهما حول النفقة وغيرها من الأمور الأسرية، كما أنه بعد انفصاله عنها تزوج بغيرها.
واستدعت النيابة طليقة المجني عليه وتدعى «سهام. ر»، وابنتها «بسمة.ج»، وبدأت في استجوابهما، وأمام النيابة لم تتماسك المتهمتان، وخرتا باعترافات تفصيلية حول جريمتهما التي وقعت قبل عامين أمام منزلهما في منطقة المرج.
وقالت المتهمتان للنيابة إن المجني عليه كان دائم التهرب من دفع النفقة التي أقرتها المحكمة، كما كان يرفض الإنفاق على ابنته، فقررتا بالاتفاق مع أمين شرطة «هارب» على تأجير بلطجية لتأديبه، وإرغامه على دفع النفقة والإنفاق عليهما، وفي يوم الحادث استدرجاه إلى منزلهما، وأمام المنزل باغته البلطجية بالضرب، وأبرحوه ضربًا، حتى أغشي عليه، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي بعد دخوله المستشفى بـ10 أيام فقط.
وكشف تقرير الطب الشرعي للمجني عليه أنه توفي نتيجة إصابته بكسر في قاع الجمجمة أدى إلى إصابته بنزيف حاد، ما أسفر عن وفاته.
وفي نهاية التحقيقات تم حبس المتهمتين 15 يومًا على ذمة التحقيق، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار أمين الشرطة.
