x

مروان خوري ونهال وهمام والنجار يحيون الليلة العاشرة لـ «الموسيقى العربية»

السبت 11-11-2017 17:59 | كتب: سعيد خالد |
حفل الفنان مروان خورى بمهرجان الموسيقى العربية. - صورة أرشيفية حفل الفنان مروان خورى بمهرجان الموسيقى العربية. - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

قضى جمهور الدورة الـ 26 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية سهرة رائعة في عالم الطرب الساحر خلال الليلة العاشرة والتى احياها النجم اللبنانى مروان خورى واقيمت مساء 10 نوفمبر على المسرح الكبير بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمى حيث اعلن مروان سعادته بالتواجد في الفعاليات للمرة الخامسة والثانية على التوالى كما قدم التحية لمصر وشعبها في بداية الحفل باغنية يا مسا الفل وبين التطريب والتنغيم قدم راح اغنى الليلة، اهو ده اللى صار، اكبر انانى، كل القصايد، لما انت ناوى تغيب على طول، حبى الانانى التي تظهر للنور لاول مرة، معقول، مرت سنة، كما تغنى بـ قلبى دق- لو ولعب موسيقاهما منفردأ على الة البيانو ثم واصل العزف بمصاحبة الفرقة مقدماً قصر الشوق واختتم الحفل بـ مغرم.

وسبقه بانوراما لعدد من اشهر الحان زمن الفن الجميل اداها ببراعة واقتدار على الة البيانو حمادة النجار من اعداد وتوزيع وتدوين الدكتور احمد النجار وحازت اعجاب الجميع.

وكان الفاصل الاول قد بدأ بموسيقى العراق بعدها اعلنت المطربة نهال نبيل فخرها بالمشاركة في هذه الدورة واهدت فقرتها إلى روح والدها الراحل مؤكدة انها نجحت في تحقيق احد احلامه المتمثلة في غنائها على مسرح الاوبرا وتوجهت بالشكر لادارة الاوبرا والمهرجان ثم احسنت في اداء مضناك، وبنحبك يا دنيا بجد، حبيتك نسيت النوم تبعها المطرب العراقى همام ابراهيم الذي اعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان متوجهاً بالتحية من العراق بلد الفرات إلى مصر بلد النيل وابدع في تقديم مجموعة من الاعمال القديمة والمعاصرة فارضاً شخصيته الفنية في ادائها ولاقى قبولاً واسعاً من الحضور هي زيدينى عشقاً، ليتهم، يا غايب ليه ما تسأل، علمنى حبك، قارئة الفنجان، موال عراقى، جنة جنة واحلف بسماها.

وامتدت الفعاليات إلى مسرح معهد الموسيقى العربية حيث اقيم حفل لفرقة مقامات التونسية وشهد مسرح سيد درويش «اوبرا الاسكندرية» حفلاً للنجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم وفرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى وسبقه فاصلاً لكورال الفيحاء ( اكابيلا ) اللبنانى .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية