عقدت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، اجتماعًا لعدد من الملاحق الثقافية الخليجية، هم كل من على أحمد عبدالله الشحي، الملحق الثقافي الإماراتي، والدكتور أحمد رشيد كميخ رثغان المطيري، رئيس المكتب الثقافي الكويتي، وخلود راشد عبدالرحمن مطر، الملحق الثقافي البحريني، ومنى موسى على الزدجالية، الملحق الثقافي العماني، وسط غياب الملحق الثقافي القطري، الذي أعلنت مصر قطع العلاقات مع بلاده بسبب تدخل بلاده في الشأن الداخلي المصري ودعم الجماعات الإرهابية.
أخبار متعلقة
وعبر الدكتور خالد بن عبدالله النامي، الملحق الثقافي السعودي، عن سعادته بهذا الجمع الثقافي الخليجي داخل الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة، مشيرًا إلى أن تكاملية الجهود الخليجية وتنسيقها في خدمة الحضور الثقافي الخليجي في مصر، كواحدة من أهم استراتيجيات العمل المشترك بين ملحقيات دول المجلس الخليجية العاملة في مصر.
وشهد جدول أعمال الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات التعليمية والثقافية والأكاديمية المشتركة بين دول مجلس التعاون، بهدف إبراز «الحراك الفكري والثقافي الخليجي»، وتبادل المعلومات الأكاديمية، والتعاون مع الجامعات المصرية، وتحديد المواعيد الخاصة بحفلات التخرج للطلبة، بالإضافة تحديد مواعيد عقد اجتماعات بين الإدارات المتناظرة في الملحقيات الثقافية، بهدف تبادل الأفكار والآراء، لتحقيق كل ما يخدم الطالب الخليجي في مصر.
وخلال الاجتماع جرى الاتفاق على عدد من الموضوعات التي تهم الطلبة الخليجين، وتكليف رؤساء الأندية الطلابية حيال إيجاد فعاليات ثقافية ومسابقات رياضية ولقاءات بين الطلبة لزيادة أواصر الأخوة والمحبة بين طلبة دول مجلس التعاون الخليجي، وعبر الجميع عن بالغ سعادتهم بهذا اللقاء الأول، وقدموا شكرهم وتقديرهم للملحق الثقافي السعودي على دعوته واستضافته، واتفقوا على تحديد مواعيد ولقاءات دورية لمناقشة الموضوعات التي تخدم الطالب الخليجي بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.
وأجرى الملاحق الثقافيون بجولة تعريفية على أقسام الملحقية، واطّلعوا على الخدمات التي تقدمها لأبنائها الطلبة، كما شاهدوا فيلمًا وثائقيًا عن تاريخ الملحقية الثقافية، وكذلك عن البرامج المتميزة التي تخدم المستفيدين من خدمات الملحقية.
