قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان لشؤون التطوير الحضري والعشوائيات، السبت، إنه يجري حاليا تطوير 106 مناطق يسكنها حوالي 500 ألف نسمة أو 92 ألف أسرة، وتقع 17 منطقة على أملاك خاصة، و89 منطقة على أملاك الدولة بتكلفة 10 مليارات جنيه، في إطار خطة الحكومة لتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة على مستوى الجمهورية.
وأضاف «درويش» أن عملية التطوير تنقسم إلى بناء حوالي 50 ألف وحدة سكنية جديدة لأهالي 91 منطقة عشوائية غير آمنه وإزالة مصادر الخطورة عن حوالي 24 ألف أسرة في 10 مناطق تسكن حوالي ألف أسرة منهم في مخرات سيول وحوالي 10.5 ألف أسرة معرضين لتلوث صناعي في 5 مناطق ويتم ذلك بالتعاون مع وزارة البيئة وحوالي 11 ألف يتم إدخال خدمة الصرف الصحي لهم في منطقتين وحوالي 1.5 أسرة يسكنون تحت خطوط الكهرباء الضغط العالي في منطقتين ويتم أيضا تقنين أوضاع 19 ألف أسرة موزعين على خمس مناطق.
وأوضح أنه في حين أن أكبر المناطق التي يتم تطويرها الآن هي منطقة الكيلو 2 بمحافظة الإسماعيلية، حيث يتم إدخال خدمات الصرف الصحي لأكثر من 10 آلاف أسرة، فإن محافظة القاهرة تشهد تطوير أكبر عدد من المناطق يتم حاليا تطوير 39 منطقة عشوائية غير آمنه يسكنها أكثر من 40 ألف أسرة.
وأشار نائب الوزير إلى أن محافظتي البحر الأحمر وبورسعيد ستكون من أولى المحافظات التي سيتم إعلانها خالية من العشوائيات غير آمنة، حيث تم مؤخرا البدء في تطوير آخر منطقه عشوائية في محافظة بورسعيد وهي منطقه عزبة أبوعوف وأيضا سيتم البدء في بناء منازل بدوية لأهالي حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر مع العلم أنه جار الانتهاء من تطوير كل المناطق العشوائية الأخرى في مدن الغردقة، القصير، رأس غارب، وسفاجا.