x

وزير الخارجية الأمريكى: نشعر بـ«بعض القلق» إزاء اعتقالات السعودية

الجمعة 10-11-2017 23:49 | كتب: أماني عبد الغني, منة خلف, وكالات |
تصوير : آخرون

قال وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، الجمعة، إن حملة التوقيفات غير المسبوقة التى تقوم بها السلطات السعودية فى إطار مكافحة الفساد تثير «بعض القلق.. طالما لا تزال دون توضيحات حول مصير هؤلاء الأشخاص».

وصرح تيلرسون، على متن الطائرة التى تنقله إلى دا نانج فى فيتنام «لقد تحدثت إلى وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، للحصول على توضيحات، وأعتقد بالاستناد إلى هذه المحادثة أن النوايا جيدة».

وتضاربت الأنباء حول هوية المفرج عنهم الـ7 بعد تبرئتهم من تهم الفساد بالسعودية، إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى أسماء 5 أمراء وهم متعب بن عبدالله، وتركى بن عبدالله، والوليد بن طلال، وتركى بن ناصر، وفهد بن عبدالله آل سعود، كما تحدثت تغريدات عن إطلاق سراح مدير الديوان الملكى السابق خالد التويجرى، ووزير المالية السابق إبراهيم العساف،، غير أن مواقع سعودية رسمية تناقلت لاحقاًَ عن مصادر مطلعة قولها، إن قائمة المفرج عنهم لا تتضمن أمراء ولا وزراء، فيما لا تزال التحقيقات مع 201 متهم مستمرة من قبل الجهات المختصة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هانى الغفيلى، عدم صحة الأنباء المتداولة فى بعض وسائل الإعلام، التى ذكرت بعض أسماء المتهمين بقضايا الفساد الذين أطلق سراحهم، وكان النائب العام السعودى وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد، الشيخ سعود المعجب، قد أوضح، أمس الأول، أنه تم الإفراج عن 7 لعدم وجود أدلة كافية من أصل 208 متهمين بالفساد، مشيرًا إلى أن التحقيقات عن الأفراد الذين تم استدعاؤهم تمضى قدما بخطوات سريعة.

من ناحية أخرى، أكد مسؤول بالقيادة المركزية للقوات الأمربكية، أمس، أن إيران تزود الحوثيين فى اليمن بالصواريخ الباليستية، فى إشارة إلى الصاروخ الأخير الذى أطلق على السعودية من الأراضى اليمنية، وقال نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، ستيفين ويلسون، إنه من الواضح من هجمات الصواريخ الباليستية من اليمن أن إيران تقدم هذه الصواريخ، مضيفا أن القيادة الأمريكية سوف تستمر فى الضغط على تنظيم القاعدة فى اليمن واستهدافه.

وقال اللواء جيفر هاريجيان، الذى أشرف على القيادة المركزية للقوات الجوية فى قطر، فى مؤتمر صحفى عقد فى دبى، إن السلطات تحقق فى كيفية تهريب الصاروخ لليمن وسط تحالف يقوده السعوديون يسيطر على المجال الجوى والموانئ والحدود، ورفض هاريجيان تقديم أى تفاصيل عن نوع الصواريخ.

وعقب ضربة جوية حدثت بالقرب من الرياض فى 4 نوفمبر الحالى، قالت وزارة الخارجية السعودية إن المحققين الذين يدققون فى بقايا الصاروخ عثروا على دليل يثبت «دور النظام الإيرانى فى تصنيعه»، ولم يوضح التقرير أنه وُجد دليل مشابه بعد إطلاق صاروخ فى 22 يوليو الماضى، ووصف الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، الأسبوع الجارى، هذا الصاروخ بأنه «إيرانى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية