قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إنه أصدر تعليمات بسحب الأعمال من الشركات المتأخرة في تنفيذ المزلقانات.
أخبار متعلقة
وأضاف في تصريحات لـ «المصري اليوم»، إن هذا الإجراء ليس له علاقة بحادث اقتحام سيارة نصف نقل لمزلقان كفر شبين صباح اليوم، لأن التقرير المبدئي أشار أن المزلقان كان مغلقا، ولكن ذلك جاء سبب أن هناك تقصيرا من بعض شركات المقاولات الكبيرة في الالتزام بجدول الانتهاء من المزلقانات التي تقوم بتطويرها.
وأشار «عرفات»، إلى أنه اتفق مع وزير التربية والتعليم على تعميم منهج التوعية في المدارس عن المزلقانات مثل أوروبا، حيث إن 70% من المزلقانات بلا بوابات وتعتمد على الأجراس والأضواء فقط.
وأوضح وزير النقل أن السكة الحديد أخطأت منذ بدء تطوير مشروع المزلقانات عندما طرحت المشروع على شركات المقاولات الكبيرة، وكان لابد من طرحها على صغار المقاولين لأن تكلفة المزلقان كانت 1.6 مليون جنيه قبل أن تصل إلى 3.2 مليون جنيه، وهو لا يمثل رقما للشركات الكبيرة بعكس الصغيرة.
وأشار وزير النقل إلى أنه تم الانتهاء من الأعمال المدنية لـ 543 مزلقانا والانتهاء من أعمال نظم التحكم والتشغيل لـ 271 مزلقانا، مشيرا إلى ضرورة العمل على مدار الساعة للانتهاء من هذا المشروع، وشدد وزير النقل على سحب الأعمال من الشركات المتأخرة عن تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمني للتنفيذ، مؤكدا أنه لا تهاون مع الشركات المتأخرة.
ولفت أن هناك لجان متابعة من الوزارة للمشروع، كما أنه سيقوم بجولات مفاجئة لمتابعة أعمال التطوير بمختلف المزلقانات المدرجة بالمشروع.
وكشف وزير النقل أن المشروع القومي لكهربة الإشارات بالسكة الحديد يعاني من التعثر في برنامج التنفيذ بسبب بيروقراطية المحليات، حيث تسببت في إصدار تراخيص البناء لأبراج الإشارات على الرغم أن البناء في أرض السكة الحديد.
وأوضح أنه طلب من هيئة السكك الحديدية بإدخال بند حق السكة الحديد في قانون البناء الموحد الجديد، بحيث يكون للهيئة الولاية في إصدار التراخيص الخاصة بأعمال البنية الأساسية طالما تقع في حرم السكة الحديد وذلك لسرعة الإنجاز.
وأعلن وزير النقل أنه خلال أيام سيتم الكشف عن ملامح الشركة المساهمة التي سيتم إنشاؤها في السكة الحديد لإدارة وتشغيل القطارات السريعة والخطوط الجديدة التي سيتم إنشاؤها مثل خطوط «العين السخنة /العلمين» و«أكتوبر /أسوان».
وأكد «عرفات»، أنه تم تسديد حصة مصر لشركة جنرال إلكتريك الخاصة بالجرارات الجديدة وعددها 100 جرار، وصيانة الـ 81 التي تم شراؤها في 2009، وأن الشركة بدأت في تجهيز عملها في مصر واختيار الفنيين المصريين من ورش التبين لبدء في وضع جدول زمني عاجل لصيانتها وأيضا البدء في تصنيع الجديد.
