تفقد الدكتور أحمد عمادالدين، وزير الصحة والسكان، الجمعة، مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وشملت جولة الوزير زيارة مبنى أ بالمستشفى والمغلق منذ عام 2009 أي منذ 9 سنوات والذي كان أيلا للسقوط وتم تدعيم جميع أعمدة المبنى وتخصيص ميزانية مالية له قدرها 78 مليون جنيه وهو عبارة عن دور أرضي مخصص بالكامل للطوارئ يضم غرف عمليات وأشعة وأشعة مقطعية وقسطرة وقلب وجراحة قلب وصدر لتقليل قوائم انتظار وعمليات قسطرة القلب، بينما الدور الأول مخصص لغرف العناية المركزة وتزويدها من 4 إلى 6 غرف، أما الدور الثالث والرابع فهي أدوار إقامة للمرضى.
ويعد المبنى أحد المشروعات المتعثرة منذ عام 2009 وكان صادر له قرار هدم، وفي نهاية 2015 بالتعاون مع جامعة الإسكندرية والقوات المسلحة تم عمل مقايسة هندسية جديدة وتكلفت القوات المسلحة بأعمال الترميم والتطوير وتم الانتهاء من 70% من الأعمال ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال 6 أشهر.
وقال «عمادالدين»، في تصريح له عقب الجولة تعليقا على شكاوى المرضى من قوائم الانتظار في المستشفى، إن قوائم الانتظار لعمليات مفاصل الحوض في مستشفيات دولة إنجلترا التي يوجد بها أحسن نظام تأمين صحي وصلت إلى عام ونصف، مؤكدا أن المشكلة في حالات الطوارئ فلابد من إجرائها بشكل عاجل، أما قوائم الانتظار فموجودة على مستوى العالم، مضيفا: «قوائم الانتظار دي عرف موجود في جميع أنحاء العالم وفي المستشفيات كلها، إحنا مش عايزين المريض يقعد يوم واحد ما دام حالة غير طارئة».
وأعلن دعم وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى شرق المدينة بـ10 ماكينات، مشيرا إلى أنه سيتم تزويد عمليات جراحة القلب والصدر في مستشفى شرق المدينة لتصبح 6 غرف بدلا من 4 غرف وتخصيص غرف لرعايات صدر ورعاية قلب في المبنى الجديد، بالإضافة إلى أن الدورين الـ3 و4 في المبنى الجديد سيتم تخصيصها لإقامة المرضى لتقديم خدمات طبية جيدة، مضيفا أن المستشفى تقدم رعاية طبية جيدة، بالإضافة إلى قسم غسيل كلي ممتاز.
ودافع الوزير عن التمريض، قائلا: «إحنا تمريضنا ممتاز مش زي ما الناس بتقول والدليل على ذلك تمريض مستشفى شرق المدينة الذي تواجد في يوم الإجازة»، مؤكدا أن الأطباء يسعون إلى تقديم خدمة طبية مميزة.