أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجمعة، أهمية تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات البحثية والعلمية والتكنولوجية، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التعاون البناء والمثمر بين الوزارة والهيئة الألمانية للتبادل العلميDAAD في النهوض بالمستوى العلمي والتدريبي والبحثي للباحثين المصريين.
وناقش الوزير تقريرا حول برنامج الإيفاد المصري الألماني طويل الأجل الــGERLS والممول من الوزارة والهيئة الألمانية للتبادل العلمي لعام 2018/2019، مشددا على أن الإدارة المركزية للبعثات لا تتحمل أية نفقات إضافية عن هذه المنح.
وأشار إلى أن آخر موعد للتقدم هو الأول من ديسمبر المقبل، وأن مدة الإيفاد طبقا لنظام الإشراف المشترك تصل إلى 12 شهرا قابلة للزيادة إلى 24 شهرا كحد أقصى بخلاف دورة اللغة التي ستعقد بألمانيا، موضحا أن مدة الإيفاد للحصول على درجة الدكتوراه تصل لمدة 12 شهرا قابلة للزيادة إلى 42 شهرا كحد أقصى بخلاف دورة اللغة التي ستعقد بألمانيا، ولا يقبل المرشحون المتواجدون خارج مصر لفترة تزيد على 6 أشهر قبل التقدم للمنحة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه يشترط للتقدم لهذه المنحة ألا يزيد سن المرشح على 30 عاما، وفيما يتعلق بمنح الإشراف المشترك لا يزيد سن المرشح على 35 عاما، وأن يكون المرشح مدرسا مساعدا أو باحثا مساعدا بإحدى الجامعات المصرية أو المراكز البحثية المدرجة بخطة البعثات.
وذكر أنه فيما يتعلق بالمتقدمين لمنح الدكتوراه يشترط ألا يزيد تاريخ التسجيل على عام في تاريخ الإعلان في حالة تسجيله للدكتوراه، أو أن يكون غير مسجل للدكتوراه، وبالنسبة للمتقدمين لمنح الإشراف المشترك لا يزيد تاريخ التسجيل عن ثلاث سنوات في تاريخ الإعلان.
ولفت الوزير إلى أنه لإتاحة الفرصة لاستفادة أكبر عدد من الدارسين لن يتم قبول الحاصلين على منح دراسية بالخارج فعليا سواء كانت منح شخصية أو على أحد برامج البعثات وخاصة إذا كان في نفس الغرض من الإيفاد، ويمكن الحصول على استمارة التقدم والاطلاع على كافة البيانات الخاصة بالمنحة من خلال الموقع الإلكتروني:(www.daad.eg/GERLS)، وللرجوع للدليل المرفق عن كيفية استيفاء الطلب عبر الإنترنت يمكن الدخول على الموقع: (www.funding-guide.de).