أقامت إدارة مدرسة الشهيد إسماعيل فهمي الابتدائية، التابعة لإدارة فارسكور التعليمية بدمياط، جدارًا عازلًا، لمنع طلاب ومدرسي مدرسة فارسكور الإعدادية للبنين، المجاورة لها، من دخول المدرسة عبر بوابتها الرئيسية، لمنع الأخيرة من استغلال حجرات الإدارة، أو المناهج والنشاط.
وفى سياق متصل، فوجئ طلاب مدرسة بمدينة دمياط بقرار الرحيل، ونقلهم إلى مدرسة أخرى رغم مرور ما يقرب من شهرين على بداية العام الدراسي، ما تسبب في حالة من الغضب بين الطلاب وأولياء أمورهم رافضين تنفيذ القرار.
كان السيد سويلم، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أصدر قرارًا مفاجئًا بنقل طلاب مدرسة فارسكور الإعدادية للبنين لمبني مدرسة الشهيد إسماعيل فهمي الابتدائية، التابعين لإدارة فارسكور وإخلاء المبنى فورًا، لتسليمه لهيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، للبدء في أعمال الصيانة.
وتكرر الحال بمدرسة عمر مكرم الابتدائية بمدينة دمياط، والتي قرر «سويلم» نقل طلابها لمدرسة محمد حسن الزيات الابتدائية، التابعين لإدارة دمياط التعليمية، بحجة الصيانة أيضًا.
واستغرب أولياء أمور الطلاب بالمدرستين من قرار نقل التلاميذ قرب منتصف العام الدراسي، مؤكدين أن «اللي بيحصل ده مهزلة، يعني وكيل الوزارة راح طلع قرار بوقف نقل المدرسين والطلاب بحجة استقرار العام الدراسي، في حين يقوم هو نفسه بنقل المدارس بنفسها»، مطالبًا الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، التدخل لوقف ما وصفوه بـ«العبث والاستهتار بالمستقبل الدراسي لأبنائهم»، بحسب قولهم.
ومن جانبه، واستنكر وكيل التربية والتعليم بالمحافظة اعتراض أولياء الأمور قائلًا: «إيه المشكلة في قرارات النقل أثناء العام الدراسي ؟!»، مشيرا إلى أن «كل مدارس الجمهورية يحدث فيها ذلك، وأن أعمال الصيانة تبدأ أعمال تنفيذها عقب الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية، التي يحددها القانون».