x

رئيس «مسافرون» يتوقع عودة السياحة لمصر مارس المقبل

الخميس 09-11-2017 13:08 | كتب: أيمن أبوزيد |
 عاطف عبد اللطيف - صورة أرشيفية عاطف عبد اللطيف - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، أحد المشاركين ببورصة لندن، إنه يوجد مؤشرات قوية تؤكد على عودة السياحة بقوة إلى مصر خلال موسم الشتاء المقبل.

وأشار «عبداللطيف»، في تصريحات له من بورصة لندن، إلى أن شهر مارس المقبل سيكون بداية قوية لعودة السياحة إلى مصر من الأسواق الأوروبية والأسيوية، باستثناء بريطانيا وروسيا حتى الآن، مؤكدا أن الفرص قوية لعودة السياحة من ألمانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وإيطاليا والتشيك واليابان والصين وأمريكا.

وأضاف «عبداللطيف»: أن «الصورة الذهنية عن مصر والإقبال على السوق السياحي المصري تحسن كثيرا في بورصة لندن هذا العام، وهذا بفضل الجهود الجبارة من ناحية القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوضيح الصورة عن مصر وإصلاح ما أفسده الحاقدون، ولا نغفل الدور الممتاز للجولات المكوكية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقاء رؤساء وقيادات العالم أيضا في تحسين الصورة عن مصر وترسيخ الدور المصري في المنطقة وبث الأمن والأمان في مصر».

وتابع: أنه «إلى جانب جهود القيادة السياسية يوجد جهود كبيرة أيضا لوزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة والقطاع السياحي من خبراء ومستثمرين سياحيين طوال الفترة الماضية، وتم وضع برامج سياحية وترفيهية مناسبة والتواصل المستمر مع منظمي الرحلات لإعادة وضع مصر في الكتالوجات السياحية من جديد».

وحول السوق البريطاني وعودة السياحة البريطانية لمصر، أكد «عبد اللطيف» أن هناك ضغط كبير من منظمي الرحلات الإنجليز وشركات السياحة العملاقة هناك، وحوالي 40 نائباً من مجلس العموم البريطاني قدموا طلبا بإعادة عودة السياحة البريطانية إلى مصر من جديد، ورفع الحظر المفروض على مدينة شرم الشيخ.

وأوضح رئيس جمعية مسافرون أن أهم العقبات التي تواجه السياحة المصرية في بورصة لندن هو تدني أسعار الحجوزات في الفنادق والقرى السياحية المصرية، ولابد من إيجاد آلية تضبط الأسعار حتى لا يقوم وكلاء السياحة الأجانب بالضغط على أصحاب الفنادق والقرى السياحية بخفض الأسعار لقضاء الليالي السياحية.

كما أكد على أن منظمي الرحلات الأجانب يضغطون على الوكيل المصري للحصول على أقل سعر بدعوى عدم وجود إحلال وتجديد وصيانة للقرى والفنادق السياحية والأتوبيسات والمراكب، وهذا يستدعي ضرورة التحرك السريع في تنفيذ مبادرة البنك المركزي لإقراض المشروعات السياحية لإعادة إحلال وتجديد خدماتها حتى تكون مؤهلة لاستقبال السياحة بقوة خلال الفترة المقبلة، وتستطيع البيع بأسعار مناسبة وقوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية