أكد نادر حمادة، المرشح المستقل في انتخابات النادي الأهلي أن النادي الأهلي كيان واحد، وأنه لا يجب أن يكون هناك أي تمييز ضد أعضاء النادي في 6 أكتوبر أو التجمع الخامس.
أخبار متعلقة
وأوضح في تصريح لموقع المصري اليوم: «طول عمر المنتمين للنادي الأهلي كيان واحد ونسيج واحد، ومش من المفترض وجود أي تمييز تجاه أعضاء مقر أو فرع».
وأضاف: «أظن مشكلة إدراج أعضاء فرع الشيخ زايد بالجمعية العمومية هي نتيجة للفراغ التشريعي في السنوات الماضية التي أدت لتأخر صدور قانون الرياضة الجديد».
وأوضح: «ومن تبعات هذا الوضع القانوني لاتحاد الكرة المصري الذي صدر حكم محكمة بحله قبل إصدار قانون الرياضة ولا يستطيع أحد تنفيذ الحكم لأنه يعرِّض نشاط كرة القدم في مصر للإيقاف من الفيفا!».
وشدد: «الوضع القانوني الحالي شائك ومعقد لأنهم بالفعل حصلوا على حكم محكمة من مارس ٢٠١٧ بإدراج أسمائهم بالجمعية العمومية، لكن وزارة الشباب والجهة الإدارية ارتأت أنه ليس من حقهم إدراج اسمهم تبعا للائحة الاسترشادية».
وأكد: «متفهم طبعاً لغضبهم نتيجة تضارب حكم المحكمة وتوصية الجهة الإدارية المشرفة على الانتخابات، وتم تأجيل الطعن على الحكم اللي هم حصلوا عليه في مارس ليوم ٢٦ ديسمبر ٢٠١٧ وفي حالة تأييد حكم المحكمة القادم للحكم السابق سيكون من حقهم رفع دعوى قضائية لحل المجلس المنتخب لعدم مشاركتهم في الانتخابات».
وأبرز المرشح لعضوية النادي الأهلي، أن كل المرشحين حريصين على أعضاء فرع الشيخ زايد وحقوقهم، ومرشحي رئاسة النادي يقومون بعمل ندوات داخل فرع زايد كما يفعلون ببقية الفروع حتى لو كان أعضاء زايد غير مدرجين بالجمعية العمومية القادمة، النادي ليس طرفاً في هذا الجدل لكن آثاره قطعا ستطول الجميع.
وعن إمكانية حل المجلس قال: «في حال حل المجلس المنتخب لا بد من احترام أحكام القضاء وتعيين مجلس مؤقت لإدارة النادي لحين إعادة الانتخابات بمشاركة أعضاء زايد، ولكني أتمنى أن لا يحدث ذلك وأن لا يقاضي أحد أعضاء الجمعية العمومية وزارة الشباب لحل المجلس حتى لو لم أفز في الانتخابات لأن استقرار النادي ومصلحته أهم من الجميع».
وأنشأ دكتور نادر حمادة موقع إلكتروني www.naderhamada.com لخدمة أعضاء النادي الأهلي طبياً وتقديم عروض مخفضة لعلاج الأعضاء، مؤكداً أن خطوته فى ملف العلاج لا تخص الانتخابات بقدر ما يهمه خدمة أعضاء الأهلي حتى لو لم ينجح فى سباقه الانتخابي .
