بجلسة «دور السينما فى مواجهة التطرف» ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، كشفت الفنانة بشرى أن صناع فيلم ٦٧٨ الذى تناول التحرش بالمرأة بجرأة واستطاع التركيز على نماذج من طبقات مختلفة، رفضوا أن تؤدى أى فنانة من المشاركات فى الفيلم مشاهد التحرش، وقام بتصوير المشاهد دوبلير محترف.
وقالت بشرى، التى جسدت دور سيدة من طبقة بسيطة تتعرض للتحرش يوميا، وقام دوبلير اسمه شعبان بارتداء ملابسها فى الفيلم لتصوير مشاهد التحرش فى الأتوبيس. وأضافت بشرى: «قام شعبان بتصوير الزوايا التى فيها احتكاك جسدى بى، فليس من المعقول أن نقوم بصناعة فيلم عن التحرش، ونطبق ذلك فى تصوير الفيلم حتى ولو كان تمثيلا، فنحن طبقنا رسالة الفيلم على أنفسنا أولا».