قالت منى سالم، مدير وحدة دعم المرأة سياسيًا بالمجلس القومى للمرأة، إن المجلس ينفذ مشروعا إقليميا للتمكين الاقتصادى للمرأة في المجتمعات المحلية المستضيفة اللاجئين في مصر والأردن ولبنان والعراق، ويهدف إلى دعم النساء الأكثر احتياجًا في تلك المجتمعات بمن في ذلك المرأة المصرية المعيلة.
أخبار متعلقة
وأضافت- خلال جلسة «تجربة مصر في استضافة اللاجئين»، بمنتدى شباب العالم، أمس، بحضور الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، ومجموعة من الشباب اللاجئين من الدول العربية يقيمون في مصر- أن تحقيق هذه الجزئية يتم عن طريق توفير فرص التدريب لدعم قدراتهن المهنية والإدارية لتمكينهن من الاندماج في الأنشطة الاقتصادية والاعتماد على الذات في إعالة أنفسهن وعائلاتهن، وبالتالى زيادة فرص حمايتهن من كل أنواع الاستغلال والعنف، بما في ذلك العنف الأسرى والزواج المبكر للقاصرات.
وأوضحت «سالم» أن المجلس يسعى من خلال حملة «التاء المربوطة»، التي أطلقها، إلى تعزيز القدرات الإيجابية والقيادية للمرأة، ومساعدتها في بدء حياة جديدة، مشيرة إلى أن مجالات التدريب المهنى التي يقدمها المجلس للاجئات متعددة وتتماشى مع مهارات السيدات الوافدات.
وأكدت مدير وحدة دعم المرأة أن المجلس يعتبر الشقيقات العربيات وافدات ولسن لاجئات، وهن الآن استطعن الاندماج في المجتمع المصرى، لافتة إلى أن المرأة هي الأكثر تأثرًا بالحروب والصراعات، ومن الضرورى تعزيز دورها في صنع واتخاذ القرار.
